وفقا لرالف نيلسون اليوت فإن القنوات السعرية المتوازية تحدد بشكل نموذجي الحدود الدنيا والعليا
للموجات الدافعة وغالبا ما يتم التحديد بصورة بالغة الدقة. وهذا هو الاساس النظري لتطبيق تقنية القنوات
على نماذج موجات اليوت، لذا فعلى المحلل رسم القنوات بشكل مسبق لتساعده في تحديد اهداف الموجات
وتكوين رؤية مستقبلية لكيفية تطور نماذج الحركة السعرية.
وبالمعنى الوظيفي فإن القنوات السعرية تؤدي دورين اساسيتين في موضوع تحليل موجات أليوت.
الاول : تحديد علاقات الموجات الفرعية الداخلة في تكوين النموذج،
والثاني : تحديد اهداف الموجة التالية
أو الموجة قيد التكوي ن. وهذا يقود نا لتعريف القنوات، حيث ان القنوات هي عبارة عن خطوط متوازية
تحتوي فيما بينها مجال الحركة السعرية كام لا، ايظا يمكننا اعتبار خطوط اتجاة الموجات المثلثية أو
القطرية بمثابة قنوات سعرية حتى وإن لم تكن خطوط متوازي ة، وقد اصطلحنا على تسميتها باسم القنوات
المتعاقدة ( اي الغير متوازية والتي يمكن ان تلتقي في عقدة ما اي نقطة).
وتعد المو جة المثلثية الى جانب كل من المو جة المتعرجة و المو جة الدافعة الخماسية من اكثر النماذج
التزاما بقنوات الحركة السعري ة. ف إذا جرى ا لتوقع اثناء مرحلة التحليل الاولي بأن النموذج القيد التكوين
هو احد النماذج السابقة الذكر فإن أي انتهاك لخطوط القناة السعرية يعطينا مبررا وجي ها لاعادة النظر في
حساب الموجات.
