حذر خبراء مصرفيون في دراسة حديثة صدرت في سويسرا، من أضرار العملات الرقمية وفي مقدمها “بيتكوين”، على الاقتصاد ومكافحة تبييض الأموال والعصابات المنظمة والإرهاب الدولي، رغم أنها تشكل الصرخة الأخيرة في عالم المال والأعمال.
ويتجانس التقرير السويسري مع النتائج الصادرة عن منظمة “فاتف” الدولية المستقلة التي تعمل على هندسة سياسات مالية وتعميمها، بهدف حماية النظام المالي من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
ويُجمع الخبراء السويسريون ونظراؤهم في منظمة “فاتف”، على أن العملات الرقمية خصوصا “بيتكوين”، ستكون موجة أنظمة الدفع المستقبلية لملايين المستهلكين.
وفي الوقت ذاته، ستعطي هذه العملات مجالا مفتوحا أمام المنظمات الإجرامية والإرهابيين والمتهرّبين من الدفع الضريبي لتدوير أموال غير شرعية وإخفائها، يستحيل أن يطالها القانون الدولي.