نظرية دوامة التضخم تقول بأنه إذا كان يُتوقع للأسعار أن تنهار، فالناس سوف تقوم بالشراء في المستقبل للإستفادة من الأسعار المنخفضة. هذا الإنهيار في الطلب سوف يجعل التجار يقومون بتخفيض أسعارهم في المقابل من أجل محاولة إستثارة الطلب، مما يجعل المشكلة أسوأ ويؤدي إلى ركود إقتصادي.
بالرغم من أن هذه النظرية طريقة شائعة بين موظفي البنوك المركزية لتبرير التضخم المالي، فانها غير حقيقة طوال الوقت وتعتبر مثار جدل بين الإقتصاديين. وتعتبر الإلكترونيات الإستهلاكية مثال لسوق تنهار فيه الأسعار بإستمرار ولكنها لا تعبر عن حالة ركود. على نحو مشابه، فقيمة عملات البت كوين زادت على مدار الوقت وحجم إقتصاد البت كوين زاد معها أيضاً على نحو دراماتيكي. لأن كلاً من قيمة العملة وحجم الإقتصاد الخاص بها بدءا معاً عند الصفر في 2009، والبت كوين هو مثال معاكس لهذه النظرية يثبت أنها يجب أن تكون خاطئة في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من ذلك، البت كوين غير مصمم لكي يكون عملة مسببة للتخضم. من الدقيق أكثر القول أن البت كوين يهدف إلى أن يتضخم حجمه في سنواته الأولى، وأن يصبح أكثر ثباتاً في السنوات التالية. الوقت الوحيد الذي ستتناقص فيه كميات البت كوين المعروضة للتداول هو حين يفقد الناس محافظهم بلا مبالاة عن طريق إهمال النسخ الإحتياطي. ومع وجود قاعدة مالية ثابتة وإقتصاد ثابت، فقيمة العملة يجب أن تبقى كما هي.