شكل الكلاسيكو فرصة مهمة لريال مدريد لمعرفة مستوى نجومه من خلال لقاء قوي قبل مواجهة ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الـ 26 من الشهر الحالي.

وبالنظر لقوة المواجهة التي تنتظره أمام هجوم الفريق الإنجليزي السريع والمكون من المصري محمد صلاح والبرازيلي فيرمينيو والسنغالي ماني، فهجوم برشلونة شكل مقياسًا لدفاع الفريق وقدرته على استعاب سرعته وحدته.

ورصدت صحيفة ” ماركا ” أبرز الايجابيات التي استفاد من خلالها ريال مدريد خلال الكلاسيكو..

سيطرة وسط الميدان

استعاد النجمان توني كروس ولوكا مودريتش قوتهما خلال مواجهة برشلونة وفرضا نسقهما على اللقاء في الشوط الأول الذي تمكن خلاله ريال مدريد من اللعب بشكل أفضل من برشلونة مكتمل العدد.

وتمكن لاعبي الوسط من خلق عدة فرص للمهاجمين خصوصًا رونالدو وجاء من إحداها التعادل، وفي حال لعب الفريق في وسط الميدان بالجودة نفسها فبإمكانه خلق متاعب كبيرة لليفربول.

عودة كاسيميرو لدوره في الارتكاز

شكل مستوى البرازيلي كاسيميرو في اللقاءات الأخيرة قلقًا لريال مدريد ومدربه زيدان الذي فضل في عدة لقاءات إشراك الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، لكن النجم البرازيلي عاد لمستواه خلال الكلاسيكو وأوقف بضع محاولات لبرشلونة.

ويعوّل زيدان على مستوى لاعب وسطه المميز لإيقاف المحاولات المرتدة لليفربول وخصوصًا أنه سيكون مكلفًا بمواطنه فيرمينيو الذي يخرج غالبًا لوسط الميدان لمنح كرات سريعة للثنائي صلاح وماني في الأجنحة.

عودة كيلور نافاس

تلقى الحارس الكوستاريكي هدفين في اللقاء، لكنه أوقف بضع كرات صعبة من بينها كرتان لميسي، كما تصرّف بشكل جيد في الكرات العالية وفي ردة الفعل على توغلات مهاجمي برشلونة.

وزكى نافاس المستوى الذي قدمه أمام بايرن ميونخ في لقاء الإياب في البيرنابيو وهو ما يعطي الثقة لريال مدريد وجماهيره.

مستوى جيد للبدلاء الأساسيين

غاريث بيل وأسينسيو ولوكاس فاسكيز وناتشو وماتيو كوفاسيتش العناصر التي يعتمد عليها زيدان كبدائل في اللقاءات الكبرى، وكلهم قدموا مستوى جيدًا في الكلاسكو؛ إذ سجل النجم الويلزي هدف التعادل من تمريرة لأسينسيو، كما لعب فاسكيز مرة أخرى في الدفاع الأيمن وقدم كوفاسيتش مستوى مميزًا بعد مشاركته.

تطور دفاع الفريق

تمكن دفاع ريال مدريد من الحد من خطورة سواريز وميسي وهما من أفضل مهاجمي العالم رغم المشاكل البدنية لفاران وعودة ناتشو من الإصابة وصعود مارسيلو للهجوم.

وأمام هجوم قوي كالذي يملكه ليفربول، فإن ريال مدريد يحتاج لدفاع موحد وصلب وسريع وقليل الأخطاء، وألا يترك مساحات خلفه.