ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻟﻘﺎﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ ﻭﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺃﻟﻐﻴﺖ ﺑﻌﺪ " ﻣﻘﺘﻞ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ - ﻫﻨﺪﻱ - ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﻮﺍﺑﻊ ﺑﺮﻳﺪ ﺗﻤﺠّﺪ ﺷﺨﺼﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ."
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ " ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺷﺮﻳﺮﺓ " ﺗﻀﻤﺮﻫﺎ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻭﻋﻦ " ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ " ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺧﺎﻥ .
ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻗﺘﻞ ﺣﺎﺭﺱ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺸﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﺠﺜﺘﻪ .
ﻛﻤﺎ ﻋﺜﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ 3 ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻄﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ ﻛﺸﻤﻴﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻥ " ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ " ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺑﺒﺚ " ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻣﻐﺮﺿﺔ ﻭﺧﺒﻴﺜﺔ ."
ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻹﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ " ، ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﺖ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻪ " ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻭﺱ ."
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﺪ " ﺃﺿﺎﻋﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﺮﺻﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ."
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺧﺎﻥ، ﻛﺘﺐ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻟﻨﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻧﺎﺭﻳﻨﺪﺭﺍ ﻣﻮﺩﻱ ﻣﻘﺘﺮﺣًﺎ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻭﺗﻌﻠﻴﻘًﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺷﺎﻩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻗﺮﺷﻲ ﺇﻧﻪ " ﻓﻮﺟﺊ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ " ، ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ " ﺃﺭﻱ ﺗﻲ . ﻓﻲ "
ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺮﺷﻲ، ﺇﻥ " ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻣﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺒﺪﻱ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ."
ﻭﺭﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﺳﺘﻤﺪ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻟﻠﻬﻨﺪ، ﺃﺟﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻗﺎﺋﻼ " ﻛﻼ، ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ