ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺨﻄﺎﺏ " ﺗﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ " ﻧﺼﻴﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﺘﻌﻜﺲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ .
ﻭﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻨﻔﻂ " ﺃﻭﺑﻚ " ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻡ، ﺃﻏﻠﻖ " ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ " ﻋﻨﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ .
ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ
ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻭﻓﻲ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ " ، ﺗﻤﻜﻦ ﻣﺆﺷﺮ " ﺩﺍﻭ ﺟﻮﻧﺰ " ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛﺎﻧﻲ ﺇﻏﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍ " ﺳﺘﺎﻧﺪﺭﺩ ﺁﻧﺪ ﺑﻮﺭﺯ " ﻭ " ﻧﺎﺳﺪﺍﻙ " ﻓﺸﻼ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ " ﺗﻮﻳﺘﺮ " ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺛﻐﺮﺓ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﻄﻮﺭﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ .%4
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﺴﺒﻴﺎً، ﺣﻴﺚ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻮﺩ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭﺳﻂ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ " ﻧﻴﻜﻲ " ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﺟﻠﺴﺔ 24 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺨﻔﻴﺾ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻵﺟﻞ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ .
ﻭﺗﺮﺟﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻵﻣﻨﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ .
ﺧﻄﺎﺏ " ﺗﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ "
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ " ﺍﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ " ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﻓﻲ 29 ﻣﺎﺭﺱ 2019 ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ " ﺗﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ " ﻣﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺗﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ " ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ " ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ .
ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻛﻠﻤﺎﺕ " ﻣﺎﻱ " ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺣﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ 15 ﺷﻬﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .
5 ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﺧﻤﺴﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ .
ﻭﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺃﺩﻧﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ 17 ﺷﻬﺮﺍً ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺣﺎﺩ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ، ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2016 ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻨﻮﻱ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ .%2
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺜﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻓﺎﺭﺗﻔﻊ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2016 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑـ 16 ﻋﺎﻣﺎً .
ﻭﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ، ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺮﻗﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ