ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻓﻲ ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﻭﺩﻳﺎ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1500 ﺷﺨﺺ .
ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻮ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻮﻻﻭﻳﺴﻲ ﻷﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﻌﺪ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻗﻮﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻷﻣﻮﺍﺝ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺍﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ ﺟﺎﺭﻓﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺪﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ 1558 ﺷﺨﺼﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻄﻴﻒ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ " ﻧﻘﺪّﺭ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺰﻝ ﻃﻤﺮﺕ، ﻭﻟﺬﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ " ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻻﺭﻭﺍ ﺳﻮﻱ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ . ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ ."
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ 200 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ