ﻏﺬﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﺷﻴﻜﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻣﻮﺟﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﻓﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺧﺎﻡ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﻳﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ 100 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ، ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ، ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﻓﻴﺮﺓ، ﺗﺸﻜﻚ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﻮﻁ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺨﻴﺎﺭ ﺷﺮﺍﺀ ﺧﺎﻡ ﻏﺮﺏ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻨﺪ 100 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019 ، ﻭﻫﻲ ﺭﻫﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻵﺟﻠﺔ ﺳﺘﺒﻠﻎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ 2019 ، ﺑﻨﺴﺒﺔ 30 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﻠﻎ 31 ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻲ . ﺍﻡ . ﺇﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻮﻥ ﺳﺎﺳﺮ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻟﺪﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻮﺑﻴﻮﺱ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ : " ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ، ﺑﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻟﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣﻦ 2.8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ .
ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ 500 ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ .
ﻭﺯﺍﺩ ﺧﺎﻡ ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻮﻕ 86 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻭﺑﻠﻎ ﺧﺎﻡ ﻏﺮﺏ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ 76 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺎﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺣﻔﺰ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺤﻮﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻓﺒﻌﺪ ﻧﺤﻮ 18 ﺷﻬﺮﺍ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺃﻭﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺗﻪ .
ﻭﺗﺘﻄﻠﻊ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﺃﻭﺑﻚ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻧﻘﺺ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻋﻨﺪ 11.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻣﺤﻞ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺳﺘﺎﻧﻮﻓﻮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﻟﺪﻯ ﻳﻮ . ﺑﻲ . ﺍﺱ ﻗﺎﺋﻼ : " ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩﻱ، ﻭﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﻗﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺇﻟﻰ 100 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ .