ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ، ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻧﺎﺭﻳﻨﺪﺭﺍ ﻣﻮﺩﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﺱ 400- ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .
ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻲ ﺧﻼﻝ ﻋﺸﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .
ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻴﻬﻤﺎ ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻧﺤﻮ 20 ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ .
ﻭﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺮﺍﺀ ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﺱ 400- ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ .
ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﻳﻮﻧﻴﻮ 2018 ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ 5,5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺤﺴﺐ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﺴﻠﺢ ﺭﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ 2017 ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺍﻟﻨﺺ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻛﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺒﺮﻡ ﻋﻘﻮﺩ ﺗﺴﻠﺢ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺭﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﺳﻮﻯ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﺣﻠﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ، ﻻﻥ ﻟﻠﻘﻮﺗﻴﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﺼﺎﻋﺪ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻄﻄﺎ ﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ 2019 ﻭﺍﺗﻔﻘﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ . ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺰﻭﺩ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪ .
ﻟﻜﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﺰﻭﺩ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺩﻱ . ﺑﺎﻻ ﻓﻨﻜﺎﺗﻴﺶ ﻓﺎﺭﻣﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ " ﻛﻮﻣﻴﺮﺳﺎﻧﺖ " ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻥ " ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﺘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺃﻱ ﺿﻐﻂ ."
ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻘﻴﻤﺎﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻳﻮﺭﻱ ﺑﻮﺭﻳﺴﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ " ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻫﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻭﺩﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻭﺳﻴﺎ ."
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﺪﺭﻳﻪ ﻛﻮﺳﺘﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ " ﻓﻲ ﺗﻲ ﺑﻲ " ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ " ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺣﻮﺍﺭ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ . ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ