ﺃﻋﺮﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ‏( ﺑﺮﻳﻜﺰﻳﺖ ‏) ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺬﺭ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﻟﺰﻋﺎﻣﺘﻬﺎ، ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ‏« ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ‏» ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ .
ﻭﺗﻌﺜﺮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎً ﻗﺪّﻣﺘﻪ ﻣﺎﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ‏« ﺍﻟﻄﻼﻕ ‏» . ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺎﻋﺘﺬﺍﺭ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺒّﻬﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﻫﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ . ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ، ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻳﻌﻘﺪﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻳﻮﻣَﻲ 17 ﻭ 18 ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻗﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏( ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‏) ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﻳﺸﺪﺩ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪّﻡ ﻭﺍﺳﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﻛﻲ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﻓﻲ 29 ﺁﺫﺍﺭ ‏( ﻣﺎﺭﺱ ‏) ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ . ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺶ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺇﺭﻟﻨﺪﺍ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﺭﻟﻨﺪﺍ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ . ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﻭﺟﻮﺏ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ، ﻣﺎ ﻓﺎﻗﻢ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺜﻴﺮ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺩُﻋِﻴﺖ ﻣﺎﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﺧﻼﻝ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻓﻲ 17 ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻟﻤﻨﺤﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ . ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺃﻃﺮ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺃﻭﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺟﺎﻥ ﻛﻠﻮﺩ ﻳﻮﻧﻜﺮ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻧﻤﺴﻮﻳﺔ : ‏« ﻟﺪﻱّ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺤﻤﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ‏» . ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻙ : ‏« ﻟﻴﺲ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﺍﻟﺘﻜﻬّﻦ ﻫﻞ ﺳﻨﺘﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ‏( ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‏) . ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ، ﻧﻨﺠﺰﻩ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏» .
ﻭﻧﺒّﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ‏« ﻟﻴﺲ ﺟﻴﺪﺍً ‏» ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﺗﺎﺑﻊ : ‏« ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻻ ﺍﺗﻔﺎﻕ . ﻟﺴﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺪ، ﻟﻜﻦ ﺗﺼﻤﻴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳُﻤﺲّ . ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺤﻘﻖ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ‏» .
ﺃﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﻮﺳﻚ ﻓﺘﻄﺮّﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺤﺘﻤﻞ، ﻗﺎﺋﻼً : ‏« ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﺑﺮﺍﻣﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ‏» . ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﺑـ ‏« ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ... ﻟﺘﺠﻨّﺐ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ‏» .
ﻭﻳُﺮﺟّﺢ ﺃﻥ ﺗﻘﺪّﻡ ﻣﺎﻱ، ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻠﺜﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ، ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ . ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏« ﺫﻱ ﺇﻧﺪﺑﻨﺪﻧﺖ ‏» ﻋﻦ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺇﻥ ﻟﺪﻯ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ‏« ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ‏» ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ : ‏« ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻛﻠﻴﺎً . ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻃﺮﺡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ، ﺳﻴﺘّﺤﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺯﻋﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ‏» . ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ ‏« ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻛﻲ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﻣﺎﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ، ﻫﻲ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﺗﻮﺳﻚ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ‏»