بعد وفاة جورج الرابع في عام 1830، وخلفه الملك وليام الرابع، بقى أيضا في الجناح مع استمرار زياراته المتكررة إلى برايتون. مع ذلك الملكة فيكتوريا لم تحب برايتون وعدم وجود الخصوصية في الجناح كذلك. أصبح سكان لندن في عام 1841 بامكانهم الدخول إلى برايتون وذلك من خلال سياج، وزادت شعبيته عند الجماهير. بالاضافه إلى ذلك أصبح الجناح الملكي مكتظ وضيق لكبر عائلة فيكتوريا. وعلى نحو معرف، فقد كرهت الملكه فيكتوريا انجذاب الناس وكثرة زيارتهم وانتباههم للبرايتون قائلة " ان الناس هنا حمقى ومزعجين ]

بعد ذلك قامت هي بشراء منزل ذات حديقة واعيد تطويره من قبلها ليصبح فيما بعد منزل اوسبة رن بجزيرة وايت. وكان المنزل الصيفي الذي تقضي فيه الأسره الملكيه عطلاتها. وبعد زيارتها الأخيرة للبرايتون في عام 1845، خططت الحكومه لبيع المبنى والأراضي المحيطه به. وقد نجح أعضاء لجنة برايتون ومجلس الكنيسه في تقديم عرض للحكومه ببيع البرايتون للمدينه بقيمة 53000 دولار. وفي عام 1850 وأثناء اجراء تعديلات للبرايتون ( حسب قانون الجناح الملكي والأراضي المحيطه) كما ساعد البيع في تمويل وشراء أثاث منزل أوسبورن .