إن الحجم يبين عدد الأوراق المالية التي يتم تداولها خلال وقت معين. يشير الحجم الأكبر إلى درجة أعلى من الكثافة أو الضغط. كونه واحد من أهم العوامل في التجارة يتم تحليله و تقديره دائماّ من قبل المخططين. من أجل تحديد ارتفاع أو انخفاض حركة الحجم ، يقومون بالاطلاع على الرسوم البيانية لحجم التداول الضي عادةّ يقدم في أسفل المخطط البياني. أي حركة للسعر هي ذات أهمية كبيرة إذا كان الحجم كبيراّ نسبياّ مما إذا كان الحجم صغيراّ.
من خلال عرض الترند و الحجم معاّ ، يقوم الفنيون باستخدام اثنين من الأدوات المختلفة لقياس الضغط. إذا كان السعر بارتفاع ، فمن الواضح أن الضغط سيكون على عملية الشراء و ليس البيع. إذا بدأ الحجم بانخفاض خلال الارتفاع ، فهذا دليل أن الترند الصعودي على وشك الانتهاء.
كما ذكر من قبل محلل الفوركس هوزفا حامد " الحجم هو الغاز المتواجد في خزان آلة التداول". على الرغم من أن معظم التجار يقومون بإعطاء الأفضلية فقط للرسوم البيانية الفنية و المؤشرات من أجل اتخاذ قرار التداول ، الحجم ضروري لتحريك السوق. مع ذلك ، قد لا تؤثر حميع أنواع الأحجام على التداول ، أن حجم الكميات الضخمة من الأموال الذي يتم تداوله في نفس اليوم هو الذي يؤثر بشكل كبير على السوق.
بما أن سعر العملة يتحرك خلال إطارات زمنية متعددة فإنه من المفبد جداّ للمتداولين تحليل الإطارات الزمنية المختلفة أثناء تحديد "دائرة التداول" للعملة. من خلال تحليل الإطار الزمني المتعدد (mtfa) بإمكانك تحديد الترند سواء على نطاق صغير أو كبير و تحديد الاتجاه العام للسوق. تبدأ عملية الـmtfa بأكملها مع تحديد دقيق لاتجاه السوق على إطارات زمنية أعلى (طويلة ، قصيرة أو متوسطة) و تحليلها من خلال إطارات زمنية أدنى بدءاّ من الرسم البياني ذو الخمس دقائق.
يعتقد التاجر الخبير كوري روزنبلوم أن في تحليل الإطار الزمني المتعدد ، يجب استخدام الرسوم البيانية الشهرية و الإسبوعية و اليومية لتقييم متى تتحرك الترندات في نفس الاتجاه. مع ذلك ، قد يسبب هذا مشاكل لأن الإطارات الزمنية لا تتماشى دائماّ و تحدث أنواع مختلفة من الترندات خلال إطارات زمنية مختلفة. وفقاّ له ، فإن تحليل الإطارات الزمنية المنخفضة يعطي المزيد من المعلومات.