أعتذر يا إخواني للتأخير عليكم لظروف خارجة عن إرادتي فهناك فارق زمني كبير بين الجزء الأول و هذا الجزء الثاني
تحدثنا سابقاً أن خلاصة الفوركس و حركة السعر ما هي إلا محصلة الصراع بين قوة الإتجاه و قوة مناطق العرض و الطلب و ذكرت أن أدوات التحليل الفني وظيفتها قياس كلا العنصرين
و سنتحدث هنا عن قوة الإتجاه و كيف نقيسه
بالتأكيد نعرف الكثير من أدوات معرفة الإتجاه فأنصار التحليل الكلاسيكي الصرف يستخدمون القمم و القيعان و هل تعلو كل قمة عما فوقها أم تنخفض و بعضهم يستخدم خط الإتجاه ( التريند ) و هؤلاء يحتاجون لقياس قوة الإتجاه لقياس الفرق بين القمم و القيعان في كل دورة و هل يزيد أم يقل أم يثبت ؟ فإذا لاحظ تناقصاً دله ذلك على بدء ضعف الإتجاه
و هناك من يستخدمون المؤشرات حيث يرون حساباتها قياسية بدلاً من الخطأ البشري و هولاء يعرفون الإتجاه بعدة أدوات كالماكد و الموفينج أفريج و الإيه دي إكس و غيرها و لكن هؤلاء لا ينتفعون أصلاً بهذه الأدوات دون معرفة قوة الإتجاه لأنه في الإتجاه العرضي يصبح الماكد و الموفينج و البارابوليك و غيرها هذراً و أفضل ما يحتاجونه في قياس قوة الإتجاه أمران أولاً مؤشر إيه دي إكس و أفضل حالات الإتجاه وقتها أن يكون قيمة الخط الذي يقيس القوة بين ال 25 و 45 فإذا علا على ذلك يجب النظر في الأداه الأخرى الأكثر فعالية و هي .... الدايفرجنس فوجود دايفرجنس معناها أن صانع السوق يقوم بعملية تصريف أو تجميع باحثاً عن منطقة عرض أو طلب قوية ليقوم بعكس إتجاهه يعني بالعربي ضعف إتجاه ( ملحوظة قد يستمر الإتجاه إذا كانت المنطقة ضعيفة و ينتظر للمنطقة التي تليها لذلك نرى دايفرجنس ثلاثي أو أكثر
و بالطبع كل الأدوات التي ذكرتها تحتاج الرجوع إلى فيديو من الفيديوهات التي تشرحها و هي كثيرة على اليوتيوب فلا صعوبة في إيجادها و مع اللقاء في الجزء الثالث و هو الذي سيكمل الحلقة و هي كيف نقيس قوة العرض أو الطلب