لبيتكوين والعملات الرقمية عموما مرت بفترة من الصعاب فى بداية العام الحالى 2018 أدت إلى إنخفاض أسعارها بشكل ملحوظ أدت تلك الأزمة إلى خسائر تقدر ب 580 مليار دولار فى شهر واحد وهو ما يعد خسائر كارثية بمفهوم أسواق المال.
مما زاد من التخوف العام لدى البنوك والجهات الرقابية المختلفة حول العالم.
رغم ذلك تعتبر البيتكوين أقوى العملات الرقمية وأكثرها شهرة وأمانا لذلك تعافت بصورة جيدة سريعا وبدأت فى إسترجاع قيمتها.
إذا كنت تحلم بتحقيق الأرباح الكبيرة هذه فرصتك الأن فأغتنمها
الوقت الحالى هو أفضل وقت لشراء البيتكوين حيث أن الإنخفاض الكبير الذى حدث بدأ بالفعل بالإرتفاع مرة أخرى وهو ما يتيح جنى الأرباح بسهولة فى الوقت القادم.
إنتهاء أزمة البيتكوين
كان رأى البعض أن الأزمة التى حدثت فى سوق العملات الرقمية هى كلمة النهاية لهذا السوق وأن الإنهيار لابد وأن يحدث تماما. لكن ما حدث فعلا عكس ذلك كما نرى جميعا,
إن العملات الرقمية باقية وستنمو مجددا وستكون للحكومات أيضا إستثمارات كبيرة بها.الأزمة التى حدثت مثل أزمات باقى الأسواق كالبورصة والفوركس والمعادن الثمينة أزمات تحدث وتنتهى وتبقى الأسواق.
توقعات إيجابية بشأن مستقبل البيتكوين
الكثير من التقارير ونها تقرير cnbc أكدت على أن مجال العملات الرقمية وأسواق التداول بها على منصات التداول ومن خلال المستخدمين توضح مؤشرات كبيرة للتعافى والتحسن وزيادة الأسعار بصورة كبيرة جدا ستجعل سعر البيت كوين مثلا يصل ل 50 ألف دولار أمريكى بنهاية العام .
وقد أضح أكبر كوادر تداول العملات الرقمية عبر منصات التداول أن عام 2018 سيكون العام الذهبى للعملات الورقية وضخ الملاين من الأموال فى هذا السوق.
حيث أن كل الأسباب والمعطيات تؤكد ذلك وهو ما سينهى العام بوصول البيتكوين لمبلغ50 ألف دولار أمريكى على أقل تقدير.
هو لم يعرب عن الأسباب التى يراها لذلك لكنه أكبر خبراء هذا المجال على مستوى العالم.
وهو أيضا ما يعد مؤشرا قويا على تحسن باقى العملات الرقمية وعلى رأسها الريبل الذى يتوقع له تحقيق 5 دولارات على الأقل. بعد أن ان أكبر رقم يحققه3.8 دولار، وكذلك باقى العملات سوف تحقق مكاسب كبيرة.
عادة ترتيب الأوضاع الخاصة بالبيتكوين
إن جميع التوقعات والشواهد تشير إلى تغير سياسات الدول والحكومات تجاه العملات الرقمية وإعادة صياغة للتعامل معه وسن قواين تنظمه بصورة طبيعية.
بداية بكوريا الجنوبية والصين وصولا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث حقق هذا السوق أول تريليون كقيمة تداول وهو ما جعله يفرض نفسه كأمر واقع يحب تقنينه والتعامل معه وقبوله.
وأيضا إتجهت دول الخليج لتقنين التعامل بالعملات الرقمية وفتح أسواقا لها حتى أن الإمارات والمملكة العربية السعودية يشرعان فى إنشاء عملاتهم الرقمية الخاصة بهم
مما نراه الأن أن العملات الرقمية أصبحت جزء أصيل من الإقتصاد العالمى ويجب التعامل معها من هذا المنطلق فالعملات الرقمية أمر واقع قوتها مكتسبة من المستخدمين لها حتى وإن مرت ببعض العثرات نتيجة محارباتها من قبل بعض المؤسسات
لعدم خضوعها لأى تحم واللامركزية فى وجودها إلا أن فى النهاية إضطر الجميع للوصول إلى صيغة مناسبة للتعامل بها ومن خلالها حتى وإن قامت الحكومات بعمل قوانين جديدة خاصة تقنن أوضاعها وتجعلها من المسلمات فى عالم المال والإقتصاد العالمى.