كون الين الياباني من أكثر العملات التي تعد ملاذ أمن للمستثمرين كمثيله الفرنك السويسري وذلك على الرغم من كون الين الياباني في المرتبة الرابعة في ترتيب العملات الأكثر انتشارا
وهو بمعني أدق حين تحدث أي حالة من عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي في إحدى الدول العظمى يكون الين الياباني هو الخيار الرئيسي من قبل المستثمرين والمتداولين كونه دوما منطقة دافئة
فالين الياباني دوما عملة أمنة على العكس من العملات الأخرى التي تحيط بها المخاطر والمخاوف وسبب انخفاض الين كون المستثمرين يبتعدون عنه على الأغلب للتداول بالعملات ذات العائد المرتفع
إن اليابان من أكبر الدول الصناعية المصدرة فلا يعتبر الاستهلاك الداخلي للصناعات هو الأساس الذي تعتمد عليه لذلك تقوم الدولة بدفع رواتب العاملين أو الموظفين بالين الياباني في نفس الوقت تبيع منتجاتها بالدولار الأمريكي المرتفع فيتحقق لليابان الاستفادة الكبرى من كون عملتها قيمتها منخفضة، ولو ارتفع سعر الين حينها تصبح تكلفة الصناعة متقاربة مع تكلفة التصدير وهو ما يعتبر أزمة حقيقية أن حدث للصناعات اليابانية
ويلعب البنك المركزي الياباني دائما دورا كبيرا في الحفاظ على قيمة الين منخفضة بالأسواق حين يكون هناك إقبال على الين الياباني يبدأ فورا بضخ الين بكثافة في الأسواق ليحافظ على انخفاض قيمته