الذهب يتراجع مع انتظار المستثمرين إشارات جديدة بشأن موقف مجلس الاحتياطي

[medooforex]

الذهب يتراجع مع انتظار المستثمرين إشارات جديدة بشأن موقف مجلس الاحتياطي

(رويترز) - تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نالت من آمال اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي، وإن كان المستثمرون ينتظرون مزيدا من الوضوح من رئيس البنك المركزي خلال ندوة جاكسون هول.

سبائك ذهبية في ميونيخ يوم 14 أغسطس آب 2019. تصوير: مايكل دالدر - رويترز
وبحلول الساعة 1925 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.2 بالمئة عند 1499 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ 13 أغسطس آب عند 1491.50 دولار.

وتحدد سعر التسوية لعقود الذهب الأمريكية الآجلة بانخفاض 0.5 بالمئة عند 1508.5 دولار.

وقال دانييل غالي، محلل أسواق السلع الأولية في تي.دي للأوراق المالية، ”السوق بأسرها في وضع الانتظار والترقب، لكن يوجد سيل مطرد من متحدثي مجلس الاحتياطي الذين خرجوا برسالة أقرب إلى التشديد النقدي.

”قد يُفسر هذا على أنه محاولة لتجهيز الأسواق لكلمة ليست على مستوى التيسير المتوقع من رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول.“

وبعد يوم من صدور وقائع اجتماع يوليو تموز لمجلس الاحتياطي والتي أظهرت انقسام صناع السياسات بشأن تخفيضات سعر الفائدة، قال باتريك هاركر رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الاتحادي إنه لا يرى مبررا لمزيد من التحفيز.

وسينصب التركيز الآن على كلمة باول يوم الجمعة أثناء ندوة البنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومنج، حيث يتوقع متعاملو السوق أن يوضح فحوى محضر اجتماع يوليو تموز واتجاه السياسة النقدية.

وارتفع البلاديوم 0.95 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1485.44 دولار للأوقية بعد أن اقترب من 1500 دولار يوم الأربعاء.

وقال محللو يو.بي.اس في مذكرة ”نتوقع أن يرتفع البلاديوم إلى 1530 دولارا في الأجل القريب. رغم العوامل المعاكسة المتمثلة في تباطؤ النمو العالمي وتحاشي المخاطرة، فإن العوامل الأساسية ما زالت تدعم البلاديوم.“

كان البلاديوم تجاوز الذهب للمرة الأولى في 16 عاما قرب نهاية 2018، لكن المعدن الأصفر استعاد تفوقه في أول أغسطس آب.

ونزلت الفضة 0.4 بالمئة إلى 17.05 دولار للأوقية، في حين تقدم البلاتين 0.4 بالمئة ليسجل 856.1 دولار للأوقية.

[nona5655]

تراجعت أسعار الورقة النقدية الرقمية "البتكوين" بالمعاملات الفورية الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي مقيدة أدنى مستوى فى أسبوع لتتخلي عن مستويات الحاجز السيكولوجي عند 10,000$ ، بفعل تجدد مخاوف مستقبل تصنيع التكويد والحماية فى الولايات المتحدة مع تقوم بمتابعة هجوم متولي مسؤلية الحكومة الأمريكية وهذه المرة تجيء الانتقادات من وزير الخارجية "مايك مومبيو"
فى بورصة "بتستامب" انخفضت الورقة النقدية الرقمية "البتكوين" بنحو 368$ بما يعادل نسبة 3.6% إلى 9,755$ الأدنى فى أسبوع ، وثمن افتتاح تعاملات اليوم لدى 10,123$ ،وسجلت أعلى مستوى لدى 10,149$.
فقدت أكبر ورقة نقدية رقمية فى العالم"البتكوين" يوم يوم الاربعاء نسبة 5.9% فى ثاني خسارة يومية على التكرار ، بعدما صرحت وكالة بلومبرغ أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تحقق حاليا فى التصرف الاحتكاري المحتمل لعملة فيسبوك الرقمية "ليبرا".انخفضت الثمن السوقية للأوراق النقدية الرقمية الخميس بأكثر من 6 مليار$ إلى إجمالي 256 مليار$ مع استمرار انخفاض أغلب أسعار الأوراق النقدية الأساسية يقاد من قبل البتكوين.
قال وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية"مايك بومبيو" يوم يوم الاربعاء أنه يلزم تجهيز تداولات البتكوين مثل الكثير التعاملات المادية الأخرى حيث تحظي العملة المشفرة بالقدرة على القيام بمعاملات مجهولة منها النشاطات الغير شرعية ودفع نفقات الإرهاب.وسبق أن قصف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " ووزير الخزانة "ستيفن منوشين " هجوما شرسا على البتكوين والعملات المشفرة ،وأكدوا على إنها تستغل لمساندة مليارات الدولارات من الأنشطة غير المشروعة.
ويظهر حالا بلا أدني شك أن أغلب السياسيين الأمريكيين مقتنعون أن التشفير هو عالم من غسيل الأموال وتهريب المخدرات ودفع نفقات الإرهاب، وذلك يفتقر إلى أتعاب كبيرة من القائمين على صناعة التكويد والحماية حتى يتمكنوا من تبدل هذه النظرة القاتمة.