ا
نخفض الدولار النيوزيلندي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 18 من أيلول/سبتمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 02:55 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.32% إلى مستويات 0.6274 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6294، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6271، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 0.6320.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة للربع الثاني الماضي والتوقعات عند 0.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.5% مقابل 1.7% في القراءة السنوية السابقة للربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 1.4%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.4% في آب/أغسطس الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته نمو 0.2% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آب/أغسطس.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ومحافظ بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز حيال الظروف الاقتصادية الحالية والسياسة النقدية في مجلس التنمية ببيوريا الكبرى في ولاية إلينوي، وقبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند 68 خلال تشرين الأول/أكتوبر.
كما تتطلع الأسواق إلى صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 0.4% في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي.
ونود الإشارة، إلى أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح من المرتقب عقده في واشنطون في 29-30 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كما يترقب المستثمرين في وقت لاحق اليوم لحديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد حيال التطورات في العملة الرقمية وآثار السياسة في الحدث الذي يستضيفه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطون.