السعودية ترفع إنتاجها النفطي في أكتوبر لإعادة ملء المخزونات

[medooforex]

السعودية ترفع إنتاجها النفطي في أكتوبر لإعادة ملء المخزونات

أبوظبي (رويترز) - قال مصدر بقطاع النفط السعودي مطلع على عمليات المملكة في المجال إن السعودية رفعت إنتاجها من الخام في أكتوبر تشرين الأول إلى 10.3 مليون برميل يوميا، لكنها أبقت على إمداداتها لأسواق النفط دون هدفها للإنتاج بموجب اتفاق أوبك.

وأبلغت السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، أوبك أن الإنتاج نزل 660 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول مقارنة بالشهر السابق إلى 9.13 مليون برميل يوميا في أعقاب الهجوم على منشأتين في السعودية.

وقال المصدر إن إمدادات النفط للأسواق بلغت 9.890 مليون برميل يوميا، مضيفا أن فارق البراميل بين الإنتاج والإمدادات راجع إلى إعادة ملء مخزونات أرامكو السعودية التي سحبت منها في وقت سابق عقب هجمات 14 سبتمبر أيلول على اثنتين من منشآتها.

وقال المصدر ”أرامكو السعودية تعيد ملء المخزونات التي سحبتها في وقت سابق في سبتمبر أيلول 2019، من أجل توفير احتياجات العملاء رغم تعرضها لأخطر عمل عدواني في تاريخ الصناعة“.

أدى الهجوم على منشأتين نفطيتين تديرهما أرامكو السعودية في 14 سبتمبر أيلول إلى توقف نصف إنتاج المملكة النفطي أو خمسة بالمئة من الإنتاج العالمي، مما دفع الأسعار للارتفاع بقوة.

لكن المملكة أسرعت بإعادة الإنتاج دون أي تأثير يذكر على حجم الصادرات وذلك بالسحب من مخزوناتها الضخمة.

ويبلغ حجم الإنتاج المستهدف للسعودية بموجب اتفاق خفض الإمدادات العالمي 10.3 مليون برميل يوميا لكن الرياض ضخت كميات أقل معظم شهور 2019 لدعم الأسعار والحد من تخمة الإمدادات العالمية.

وتجتمع منظمة أوبك وحلفاؤها فيما يعرف بأوبك+ في ديسمبر كانون الأول للبت في سياسة الإنتاج للعام 2020.

[Ahmed Mansour]

إن العقوبات الأمريكية ضد الرئيس نيكولاس مادورو أجبرت فنزويلا على بيع بترولها الذي يعد مصدر دخلها الأكثر أهمية بسعر منخفض وأوضح محللون ان العقوبات جعلت البلاد تكافح من أجل شراء إمدادات حيوية لصناعة النفط الخاصة بها، إذ كانت كاراكاس مضطرة لتقديم مزيج أرخص من الخام بأسعار مخفضة ونظراً لأن البترول يمثل أكثر من 90% من صادرات فنزويلا فإن قدرة البلاد على بيعه في الخارج أمر بالغ الأهمية لبقاء مادورو في منصب رئيس البلاد يأتي ذلك في الوقت الذى تحاول فيه الولايات المتحدة الإطاحة بمادورو منذ بداية العام واستبداله بخوان غايدو زعيم المعارضة ورغم الجهود الامريكية حتى الوقت الحالي فإن إنتاج البترول الفنزويلي استمر في الانخفاض تحت العقوبات وهو في أدنى مستوياته منذ الأربعينيات وتوقع الأستاذ المساعد في مركز الطاقة والبيئة في كلية إدارة أعمال في كاراكاس إيغور هيرنانديز أن تجلب الصادرات من فنزويلا 250 مليون دولار إيرادات فقط شهريًا مقارنة بمتوسط 5.3 مليار دولار شهريًا بين عامي 2005 و2014 خلال فترة طفرة السلع وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه قبل أن تفرض واشنطن عقوبات على صناعة البترول الفنزويلي يناير الماضي كانت البلاد تستورد خام الولايات المتحدة وتخلطه بالنفط الثقيل الذي يتم شحنه بعد ذلك إلى المصافي في خليج المكسيك وقال المحللون إن المزيج المحلي المعروف باسم ميري 16 كان يتم بيعه بسعر يتراوح بين 15 و17 دولارًا للبرميل مقارنة بسعر خام برنت الذي يتداول حاليًا بنحو 60 دولارًا للبرميل، وتفاقم نقص الوصول إلى الخام الفنزويلى بسبب ندرة السفن في الوقت الذي تدير فيه الدول ظهرها لفنزويلا إما بسبب الرغبة فى عزل مادورو أو الخوف من انتهاك العقوبات الأمريكية إذ انخفض عدد الناقلات التي تستقر على الموانئ الفنزويلية منذ فرض واشنطن العقوبات وتجنبت شركات الشحن هي الأخرى فنزويلا إذ تفيد التقارير أن بعض الناقلات توقفت عن دخول مياه البلاد لتجنب اكتشافها من قبل الإدارة الامريكية وقال المدير الفنزويلي في شركة جاس إنيرج الاستشارية أنتيرو ألفارادو إن القليل من الناقلات مستعد للمخاطرة بخرق العقوبات الأمريكية أشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات العقابية لواشنطن تعني أن فنزويلا فقدت إمكانية الوصول ليس فقط إلى أكبر أسواقها الولايات المتحدة التى كانت تشتري حوالي 40% من صادرات البلاد من النفط ولكن أيضًا إلى أسواق أخرى وأعلنت شركة الصين الوطنية للبترول، وهي مشتر رئيسي للنفط الفنزويلي أنها توقفت عن شراء الخام من البلاد وفى مواجهة تضاؤل عدد العملاء تعتمد فنزويلا بشكل متزايد على شركة النفط الحكومية الروسية روسنفت التى تساعدها في التحايل على العقوبات الأمريكية عن طريق شحن الخام إلى المشترين فى الصين والهند ولكن فى الوقت نفسه لا تجنى شركة البترول المملوكة للدولة فى فنزويلا بدفسا أموالاً من هذه المعاملات إذ تُستخدم لسداد ديونها المستحقة لموسكو