+ Reply to Thread
Results 1 to 1 of 1

 

Thread: مبادىء التحليل الأساسي والفني لأسواق العملات الدرس الأول

  • Thread Tools
  1. #1 Collapse post
    Almonier is offline
    عضو نشيط Array
    Join Date
    Oct 2019
    Location
    مصر
    Posts
    108
    Accrued Payments
    25 USD
    Thanks
    3
    Thanked 13 Times in 8 Posts
    SubscribeSubscribe
    subscribed 0

    explaination مبادىء التحليل الأساسي والفني لأسواق العملات الدرس الأول

    مبادىء التحليل الأساسي والفني لأسواق العملات
    إن الأسلوبان الرئيسيان لتحليل أسواق العملات هما التحليل الأساسي و التحليل الفني . و يركز التحليلالأساسي على النظريات المالية و الإقتصادية إضافة إلى التطورات السياسية لتحديد قوى العرض والطلب . و ينظر التحليل الفني إلى السعر و بيانات الحجم لتحديد ما إذا كان يتوقع لها الإستمرار في المستقبل. و يمكن تقسيم التحليل الفني إلى نوعين رئيسيين: التحليل الكمي : يستخدم مختلف الخصائص الإحصائية للمساعدة في تقدير العملة المفرطة الشراء/ المفرطة البيع.أوالشارت(الرسم البياني): التي تستخدم خطوطا و أرقاما لتحديد الإتجاهات والنماذج(الباترن) التي يمكن معرفتها في إعداد وتوقع إتجاه حركة العملة . هناك نقطة تمييز واضحة واحدة بين التحليل الأساسي و التحليل الفني هي أن التحليل الأساسي يدرس أسباب حركات السوق بينما يدرس التحليل الفني أثار حركات السوق . يشمل التحليل الإساسي دراسة مؤشرات الإقتصاد الكلي و أسواق الأصول و الإعتبارات السياسية عند تقييم عملة بلد ما مقارنة بأخرى . و تشمل مؤشرات الإقتصاد الكلي أرقاما مثل معدلات النمو، التي يتم قياسها بواسطة الناتج المحلي الإجمالي و اسعار الفائدة و التضخم و البطالة و توفير الأموال واحتياطيات أسواق النقد الأجنبي و الإنتاجية . و تشمل أسواق الأصول السندات و العقارات . تؤثر الإعتبارات السياسية على مستوى الثقة في حكومة البلد و مناخ الإستقرار و مستوى اليقين. أحيانا تقف الحكومات في طريق قوى السوق المؤثرة في عملتها و من ثم تتدخل لمنع العملات من الإنحراف بشكل ملحوظ من مستويات غير مرغوبة . و يتم التدخل في العملات عن طريق البنوك المركزية و عادة يكون لها تأثير ملحوظ . و يمكن للبنك المركزي أن يقوم ببيع أو شراء عملته ضد عملة أخرى ؛ أو الدخول في تدخل مركز يتعاون فيه مع البنوك المركزية الأخرى لتأثير أكثر وضوحا .و بدلاً عن ذلك يمكن بعض البلدان أن تقرر تحريك عملتها بتقديم الأفكار أو بالتهديد بالتدخل.ويتجلى لدينا مثال واضحا وهو التدخلات المستمرة من البنك المركزي الياباني , حيث يسعى دائما لبقاء سعر الين منخفضا كون اليابان دولة مصدرة وأرتفاع عملتها سيعرض صادراتها للإنخفاض بشكل كبير , فتلجأ لبيع الين كلما أرتفع وبكميات كبيرة جدا. مثال أخر لتدخلات الحكومات , هو بتعديل معدل الفائدة لدى العملة , وأقرب مثال لذلك ما حدث مؤخرا من تخفيض فائدة الدولار الأمريكي الى 1% وهي الخفض من 45 عاما كي ينخفض سعر الدولار وبالتالي تكون البضائعالأمريكية أرخص من من منافساتها من الدول المصدرة الأخرى هناك أمورا أخرى تدخل في إطار التحليل الأساسي ويكون استخدامها بشكل استثنائي وهي الحروب والكوارث الطبيعية حيث يكون تأثيرها مفاجئا وعشوائيا، ولا يمكن التنبؤ به غالبا.يتسم تأثير الحروب والكوارث الطبيعية بعنصر المفاجأة وغالبا ما يسبب تطورات سريعة وقوية تمتد في بعض الأحيان إلى 2% من سعر العملة مما يشكل فخا للبعض وضربة حظ لخرين، تماما كما حدث قبل غزو العراق بأيام حيث ارتفع الدولر 3سنتات في أقل من ساعة وبشكل مفاجئ مما سبب إرباكا لدى بعض المتاجرين، ولا ننسى تهديد تنظيم القاعدة بالقيام بعمل إرهابي خلال عيد الفطر قبل أسبوع حيث تجاهل المتاجرون الأخبار الممتازة للإقتصاد الأمريكي وضاربوا ضد الدولار إلى درجة أن اليورو وصل إلى مستويات عالية لم يصلها منذ سنوات مضت.لهذا السبب نادرا ما يعتمد مضارب العملات على التحليل الأساسي عند بناء قرارات المتاجرة، حيث يعتبرها مؤثرات وقتية لا يزيد مدى تأثيرها في السوق عن الساعة، وكطريقة أساسية تقوم عملية صنع القرار لمضاربي العملات على استخدام طرق التحليل الفني Analysis Technical وتتنوع استخداماته بحسب استراتيجيات المضاربة، والتي أيضا تختلف بحسب رغبات المضارب في الوقت الذي يريد أن يقضيه في المتاجرة.طبيعة التحليل الفني ببساطة هي الرسوم البيانية Chart والتي تبين مدى وكيفية تحرك الأسعارخلال فترة زمنية معينة، ويستخدم لرسم هذه التحركات عدة طرق أهمها هي الرسم البياني الخطي Line Charts، والرسم البياني بالشموع Candelestiks Charts، والرسم البياني بالعصا Bar Chartsوالتي تستخدم عاليا.هذه المخططات يصاحبها طرق لتحليلها، أحد أهم هذه الطرق تسمى الطريقة الكلاسيكية في التحليل Classic Chart Analysis، ويدخل فيها الإتجاهات Trend Lines، النموذج التخطيطي الترددي Consolidation Patterns ، النموذج التخطيطي العاكس Reversal Patterns ، خطوط الدعم والمقاومة Resistance and Support Lines، المتوسطات المتحركة Moving Averages، ومقياس الأداء النسبي Relative Performance .كذلك هناك طرق أخرى للتحليل الفني وهي نظرية إليوت Elliott Theory Wave ، وأرقام الفايبوناتشي Fibonacci Numbers ، ونظرية جان Gann Charts .يعتبر التحليل الفني أحد أهم الطرق التي تستخدمها المؤسسات المالية الكبرى في العالم لصناعة قرارات الإستثمار في سوق العملات، إلى درجة أن بعض هذه المؤسسات تستخدم برامج حاسبية لاستنباط وتحليل مقاييس مؤشرات التحليل الفني بطريقة تقلل من تدخل العنصر البشري العاطفي في تحليل المؤشرات للخروج بقرارات موضوعية تستخدم في المضاربة أو الإستثمار.يجب أن نفهم أن العنصر الذي يؤثر على سعر العملة هو مؤشرات التحليل الأساسي ولكن بالنسبة للمضارب فإنه يستخدم التحليل الفني لبناء قرارات المضاربة خاصة إذا كان يستخدم أسلوب المتاجرة بالهامش Margin بمعنى أن العملة يتغير سعرها بفعل مؤشرات التحليل الأساسي بالإضافة إلى الحروب والكوارث ولكن لكي يتمكن المستثمر من المضاربة بشكل جيد فإنه يستخدم عناصر التحليل الفني لبناء قرارات البيع والشراء التي يزمع المضاربة بها.
    Last edited by Almonier; 11-20-2019 at 04:43.

+ Reply to Thread

Subscribe to this Thread (1)

Open

Tags for this Thread

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts

Threads

Posts

Members