أولاً: على المتداول أن يمتلك من الخبرة ما يلزم وذلك عن طريق التعلم ومراكمة الخبرة بخصوص آلية التعامل في سوق الفوركس، وطرق التحليل المختلفة، وجميع المؤثرات على أسواق المال. فالتعلم أولاً وأخيراً والتعلم في كل وقت وحين.
من الأفضل للمتداول أن يجتهد قدر الامكان وأن يصنع استراتيجية التداول الخاصة به
علم التداول لا ينضب. فالتعلم هو الضامن الأساسي للنجاح والاستمرارية
ثانياً: بعد أن يمتلك المتداول الحد الأدنى من الخبرة ومع الممارسة، ستتكون ليه فكرة أولية عن إستراتيجية التداول التي سيستخدمها. لذلك فإن الخطوة التالية تكون هي تحديد شركة الوساطة التي سيقع عليها اختيار لفتح حساب تداول معها. وعملية اختيار شركة الفوركس ليس بالأمر السهل، حيث يجب أن يبحث المتداول بشكل جيد وأن يتعرف على مزايا وعيوب كل شركة ويختار من بينها ما يتناسب مع أهدافه وحاجاته ورغباته.
ثالثاً: بعد اختيار شركة التداول، على المستثمر أن يفتح في البداية حساب تجريبي. وأن يقوم باختبار إستراتيجية التداول ليتعرف على نقاط قوتها ونقاط ضعفها. ويقوم بالتطوير عليها وفقاً لذلك حتى تصبح ناضجة وجاهزة للتداول الفعلي.
رابعاً: بعد أن يتأكد المتداول من قوة الإستراتيجية عليه أن ينتقل للعمل على حساب حقيقي بعد التوكل على الله، للبدء بحصد ثمار ما تعلم وما تعب من أجله.
خامساً وأخيراً: عملية التعليم لا تتوقف فأسواق المال تؤثر عليها الكثير من المتغيرات، وتحدث فيها تقلبات شديدة. لذلك فإن الضامن الوحيد لاستمرارية النجاح هو الإلتزام بالإدارة الصحيحة لرأس المال وإدارة المخاطر المالية. جنباً إلى جنبا مع إستمرارية التعلم و إكتساب المزيد من الخبرة والتعديل على الإستراتيجية متى كانت هناك حاجة لذلك. فالتعلم أولاً وأخيرا كما نؤكد في كل مرة وفي كل وقت.