تعتبر فنزويلا بلد غني بالموارد، لكنها سقطت في أزمة اقتصادية مدمرة تشبه الانهيار الأسطوري للعملة في جمهورية فايمار. في الواقع، قد تكون أزمة العملة في فنزويلا أسوأ.
بدأت مشاكل فنزويلا عندما انخفضت أسعار النفط بشكل كبير. كانت عائدات النفط هي المصدر الرئيسي لتمويل برامج الرعاية الاجتماعية التي تم تأسيسها في عهد الرئيس الفنزويلي السابق هوجو شافيز. بدأ شافيز إعانات ضخمة للطعام والسكن وغيرها من البرامج التي تم تصميمها للقضاء على الفقر، وجعلته يتمتع بشعبية كبيرة مع الشعب الفنزويلي.
عندما انخفضت أسعار النفط، بدأت البرامج الاجتماعية والإعانات في تفاقم المشاكل الاقتصادية، وقررت حكومة فنزويلا تسييل الدين من خلال التضخم بدلاً من خفض البرامج التي يعتمد عليها كثير من فقراء البلاد.