كما هو الحال مع كل الأشياء، هناك إيجابيات وسلبيات على حد سواء. تميل استراتيجيات المتوسط ​​المتحرك إلى أن تصبح متقطعة وجانبية كما أشرت سابقاً، وهذا هو أحد أكبر نقاط الضعف. وبسبب هذا، كثيرًا ما يضيف الأشخاص مؤشرات أخرى مثل المذبذب لتحديد ما إذا كان التقاطع قابلاً للتطبيق أم لا. بالإضافة إلى ذلك، يميل الناس إلى إضافة الكثير إلى استراتيجيات المتوسط ​​المتحرك حيث لا يكون لديهم بالضرورة معدل ربح مرتفع، لكن المكاسب تفوق بكثير الخسائر. هذه واحدة من أكبر المشكلات في تداول هذه الاستراتيجيات: يحتاج المتداول إلى أن يكون قادرًا على التداول في النظام دون أن يهتز بعد بعض الخسائر. يجب ببساطة أن يثقوا في بقاء النظام على المدى الطويل، وهذا أمر صعب عادة بالنسبة لمعظم المتداولين. يتطلب الأمر الكثير من الإمكانيات النفسية للتعلق بهذه الأنظمة على المدى الطويل.

واحدة من أهم سلبيات هذه الأنظمة هي أيضا أنها عادة ما يتم اكتشافها في وقت مبكر من مهنتك التجارية. يميل المتداولون الجدد للقفز من نظام إلى آخر، لذلك لن يبقوا في النظام نفسه لفترة كافية لتحقيق المكاسب. سيؤدي ذلك عادة إلى تعكيرهم لتحريك استراتيجيات المتوسط ​​على المدى الطويل.