+ Reply to Thread
Results 1 to 1 of 1

 

Thread: آثار مدينة القاهرة الاسلامية

  • Thread Tools
  1. #1 Collapse post
    tohamy4 is offline
    خبير فوركس مصر Array
    Join Date
    Aug 2018
    Location
    صعيد مصر
    Posts
    3,524
    Accrued Payments
    1219 USD
    Thanks
    1,111
    Thanked 17,762 Times in 3,263 Posts
    SubscribeSubscribe
    subscribed 4

    آثار مدينة القاهرة الاسلامية

    أنشئت مدينة القاهرة فى العصر الإسلامى على يد القائد جوهر الصقلى ، واضطلعت بدور مهم كمنارة من منارات الحضارة الإسلامية ، لذلك تزخر مدينة القاهرة بالعديد من الآثار والمزارات الباقية شاهداً على مكانة هذه المدينة وعمرانها فى العصور الإسلامية المتعاقبة .

    ومن أبرز الاثار الاسلامية فى القاهرة :



    جامع عمرو بن العاص :



    يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.

    وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره ، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.

    التخطيط المعماري للجامع :

    المسجد في تخطيطه المعماري الأصلي يتكون من مساحة مستطيلة طولها نحو 45 متراً وعرضها نحو 27 متراً .

    أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق ، و لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبر.

    بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي .

    أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي.

    أما التخطيط الحالي للجامع : فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر المماليك .

    يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة .



    مسجد احمد بن طولون :




    يعتبر جامع احمد بن طولون ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية.

    وقد أنشأه أحمد بن طولون ليكون مسجدا جامعا للاجتماع بالمسلمين فى صلاة الجمعة وتبلغ مساحته حوالي ستة أفدنة ونصف وكان لنشأة ابن طولون فى العراق أثرها فى نقل الأساليب المعمارية العراقية الى مصر فى عهده وظهور تلك المؤثرات على عمارة المسجد سواء من ناحية التصميم أو من ناحية التخطيط والزخرفة ، ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي .

    ويتكون المسجد من صحن مربع فى الوسط وهو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 مترا مربعا وتحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يتكون من خمس بلاطات وكل من الأروقة الثلاثة الباقية يتكون من بلاطتين فقط .

    ويحيط بالمسجد من الخارج زيادات من ثلاث جهات عدا حائط القبلة التي كانت تلاصقها دار الإمارة التي أنشأها أحمد بن طولون ومساحة المسجد بدون الزيادات هي 122.26 × 140.33، أما مساحة المسجد بالزيادات فتبلغ أبعاده 162.00× 162.46 متر .

    والمسجد مبنى بالطوب الأحمر ، ويتوسط صحن المسجد فسقية داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة على صفوف من المقرنصات .

    محراب المسجد يكتنفة عمودان وهو على شكل تجويف نصف دائرى فى حائط القبلة وجدرانه من الفسيفساء الرخامية يعلوها شريط من الزخارف الزجاجية عليه كتابات بالخط النسخى ويرجع الى الأعمال التى تمت فى عهد السلطان لاجين المنصورى سنة ( 696 هـ - 1296 م).

    وعدا المحراب الكبير توجد خمسة محارب جصية أخرى مرسومة على الجدران .

    يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 40.44 مترا من سطح الأرض ، وينسب إنشاء هذه المئذنة الى السلطان لاجين المنصورى .

    ونظام واجهة المسجد الخارجية مأخوذ من تصميم واجهة جامع عمرو بن العاص فى عهد عبدالله بن طاهر الوالى العباسي سنة 212 هـ .

    وقد أجريت بالجامع عدة إصلاحات فى عصور مختلفة.



    الجامع الأزهر :




    من أشهر مساجد القاهرة ، بناه جوهر الكاتب الصقلي (إلياس الصقلي) قائد جند أبي تميم المعز لدين الله الفاطمي بعد عام من فتح الفاطميين لمصر، وبعد أن أنشأوا قاعدة ملكهم الجديدة مباشرة.

    وفتح للصلاة في شهر رمضان عام 361هـ (حزيران - تموز سنة 972) وبني المسجد في الجنوب الشرقي من المدينة على مقربة من القصر الكبير الذي كان موجوداً حينذاك بين حي الديلم في الشمال وحي الترك في الجنوب.

    سمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة الزهراء وهو لقب فاطمة بنت الرسول محمد (ص) التي سميّت باسمها أيضاً مقصورة في المسجد .

    اهتمام الولاة والحكام بالأزهرالشريف :


    وزاد كثير من ولاة الفاطميين في بناء المسجد وحبسوا عليه الأوقاف، نضرب مثلاً لذلك العزيز نزار (365-386هـ ـ 976-996م) فقد جعله معهداً علمياً وأنشأ به ملجأً للفقراء يسع 35 شخصاً.

    ويروى أن البناء الأول للمسجد كان به صورة طيور منقوشة على رأس ثلاثة أعمدة حتى لا يسكنه طير ولا يفرّخ به.

    ولما جاء الحاكم بأمر اللَّه (386-411هـ ـ 996-1020م) زاد في بناء المسجد وحبس الأوقاف عليه وعلى غيره من المساجد.

    وفي عام 519هـ (1125م) أنشأ العامر فيه محراباً وحلاّه بالنقوش الخشبيّة. وقد زاد المستنصر والحافظ في بناء المسجد شيئاً قليلاً.

    وتغيّر الحال في عهد الأيوبيين، فمنع صلاح الدين الخطبة من الجامع وقطع عنه كثيراً مما أوقفه عليه الحاكم. وانقضى نحو قرن من الزمان قبل أن يستعيد الجامع الأزهر عطف الولاة ووجوه البلاد عليه.

    ولما جاء الملك الظاهر بيبرس زاد في بنائه وشجّع التعليم فيه وأعاد الخطبة إليه في عام 665هـ = 1266-1267م. وحذا حذوه كثير من الأمراء. ومنذ ذلك العهد ذاع صيت المسجد وأصبح معهداً علمياً يؤمه الناس من كل فجّ، ولقي الأزهر من العناية الشي‏ء الكثير. وزاد في مجده أن غزوات المغول في المشرق قضت على معاهد العلم هناك، وأن الإسلام أصابه في المغرب من التفكك والانحلال ما أدى إلى دمار مدارسه الزاهرة.

    وفي عام 702هـ (1302-1303م) خرّب زلزال المسجد، فتولّى عمارته الأمير سهاد ثم جددت عمارة الجامع في عام 725هـ (1325م) على يد محتسب القاهرة محمد بن حسن الأسعردي (من سعرد في إرمينيه). وحوالى ذلك العهد بنى الأميران طيبرس وأقبغا عبد الواحد مدارس بالقرب من الأزهر، إذ بنى طيبرس المدرسة الطيبرسنية عام 709هـ (1309-1310م) وبنى أقبغا عبد الواحد المدرسة الأقبغاوية عام 740هـ (1340م) وقد ألحقت هاتان المدرستان بالأزهر فيما بعد.

    وقد جدّد الطواشي بشير الجامدار الناصري بناء المسجد وزاد فيه حوالى عام 761هـ (1360م) ورتب فيه مصحفاً، وجعل له قارئاً، ورتّب للفقراء طعاماً يطبخ كل يوم، ورتّب فيه درساً للفقهاء من الحنفية، وجدد عمارة مطبخ الفقراء.

    وقد سقطت منارة الجامع عام 800هـ (1397-1398م) فشيّدها في الحال السلطان برقوق وأنفق عليها من ماله. وسقطت المنارة مرتين بعد ذلك (817هـ-1414م-1415 و827هـ -1423-1424م) وكان يُعاد إصلاحها في كلّ مرّة. وحوالى ذلك العهد أنشأ السلطان برقوق صهريجاً للماء وشيّد سبيلاً وأقام ميضأة.

    وشيّد الطواشي جوهر القنطبائي المتوفي عام 844هـ (1440-1440م) مدرسة بالقرب من المسجد.

    وكان قايتباي أكثر الناس رعاية للجامع الأزهر في القرن التاسع الهجري، فقد أكمل ما زاده في بناء المسجد عام 900هـ (1494-1495م) أي قبل وفاته بوقت قصير. وكان له الفضل كذلك في إقامة منشات للفقراء والعلماء. وبنى قانصوه الغوري اخر المماليك (906-922هـ ـ 1500-1516م) المئذنة ذات البرجين.

    وفي العهد العثماني كان الفاتح سليم شاه كثيراً ما يزوره ويصلّي فيه، وقد أمر بتلاوة القران فيه وتصدّق على الفقراء المجاورين طلبة العلم الشرعي .

    وتجدر بنا الإشارة إلى الزاوية التي أقيمت ليصلّي فيها المكفوفون وسمّيت بزاوية العميان، فقد بناها عثمان كتخدا القزدوغلي (قاصد أوغلي) في عام 1148هـ (1735-1736م).

    وكان عبد الرحمن كتخدا المتوفي (عام 1190هـ-1776م) من أكثر الناس إحساناً إلى الأزهر. فقد بنى مقصورة وأحسن تأثيثها، وأقام قبلة للصلاة، ومنبراً للخطابة، وأنشأ مدرسةً لتعليم الأيتام، وعمل صهريجاً للمياه، وشيّد له قبراً دفن فيه.

    ولم تكن النهضة في عهد محمد علي تعطف على الأزهر أوّل الأمر ولكن الخديويين في العهد الأخير بذلوا جهدهم للإبقاء على ما لهذا الجامع من مجد وصيت .

    أقسام الأزهر وأروقته ومنشاته كانت بالأسماء الآتية:

    1- الترك. 2- الشوام. 3- الكرد. 4- المغاربة. 5- البخارى. 6- الصعايدة. 7- الريافة (أهل الدلتا) أو المنايفة (أهل المنوفية) أو الشيخ الشنواتي. 8- البحاروة (أهل البحيرة). 9- الشيخ الباجوري. 10- المدرسة الإبتغاوية. 11- الفلاثة (أهل أفريقية الوسطى). 12- الشيخ ثعيلب. 13- الدناشرة (أهل دنوشرة وما جاورها). 14- ابن معمّر. 15- المدرسة الطيبرسية. 16- الشرقاوي. 17- الشبراخيتي. 18- الهنود. 19- البغدادية. 20- الدمنهوري. 21- البشابشة (أهل بشيبش وما جاورها). 22- الدكارنة أو الصليحية. 23- دارفور. 24- اليمنية. 25- البرابرة. 26- الجاوة. 27- العمارة الجديدة أو محمد المغربل. 28- السليمانية. 29-. عيسى أفندي. 30- الجبرتية.

    ويقدّر عدد الكتب التي في الأزهر بنحو ثمانية الاف مصنف تتضمن ألف مصنف هي عبارة 19 ألف مجلّد. و قد تطوّر هذا حتماً فيما بعد بشكل كبير.

    لا اله الا الله محمد رسول الله

    وحوش الفوركس

    https://bit.ly/3uv1RzM

    خليك وحش وابداء مع وحوش الفوركس


    https://instaforex.com/?x=MOLUK

  2. The Following 2 Users Say Thank You to tohamy4 For This Useful Post:

    Unregistered (2)

+ Reply to Thread

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts

Threads

Posts

Members