المشاكل الاقتصادية المتوقعة ستكون في الربع الأول من العام، فحتى الآن لا توجد أي أرقام رسمية لهذه التأثيرات، فقد القياس على ما حدث مع انتشار فيروس السارس في عام 2003، ولكن بعض الإشارات التي رأيناها وخاصة التحذيرات شركة أبل للتكنولوجيا المتعلقة بأرباحها في الربع الأول والتي تأثرت بصورة كبيرة وسلبية. وأيضا عدد من الشركات الكبرى الأخرى مثل أديداس وبوما وأنهم يواجهون مشكلة كبيرة في الوقت الحالي في الصين.
بالإضافة إلى قطاع الأعمال والشركات، وخاصة مع قيام عدد من الشركات بتخفيض الرواتب وبعضا منهم لم يقوموا بدفع رواتب على الاطلاق ومن قاموا بتأخير رواتب الموظفين بسبب عدم قدرتهم على تحمل التكاليف في الظروف الاقتصادية الحالية.
أيضا ردة فعل البنك المركزي الصيني، وهو محاولة توفير السيولة لدعم البنوك وخصوصا قصيرة المدى، كل هذا يشير إلى أن تأثير الفيروس على الاقتصاد سيكون قوي. والجدير بالذكر أن الصين في 2003 لم تكن مثل حالها الاقتصادي في العام الحالي. ولهذا من المتوقع أن تتضرر الصين بصورة قوية للغاية.
وبالنسبة للاقتصاد العالمي، فمن المتوقع أن يحدث تراجع بصورة كبيرة خلال الربع الأول من العام