تعد ألمانيا الدولة الوحيدة التي اعترفت رسميا بعملة بيتكوين بأنها نوع من النقود الإلكترونية، وبهذا اعتبرت الحكومة الألمانية أنها تستطيع فرض الضريبة على الأرباح التي تحققها الشركات التي تتعامل بـ"بيتكوين"، في حين تبقى المعاملات المالية الفردية معفية من الضرائب.
وكان قاضٍ فدرالي في الولايات المتحدة قد حكم مؤخرا بأن بيتكوين هي عملة ونوع من أنواع النقد، ويمكن أن تخضع للتنظيم الحكومي، لكن الولايات المتحدة لم تعترف بالعملة رسميا بعد.
ويرى البعض أن الاعتراف الرسمي يحمل جانبا إيجابيا، وهو إعطاء العملة المزيد من الشرعية، في حين يرى آخرون أن هذا قد يفتح الباب إلى مزيد من تنظيم العملة وربطها بالحكومات، وهذا يتعارض مع إحدى ميزات بيتكوين كعملة غير خاضعة لأي جهة
تسمح تطبيقات بيتكوين والتي يُطلق عليها أحيانا اسم عميل بيتكوين للمُستخدمين بالتعامل مع شبكة بيتكوين. في شكله القاعدي يسمح التطبيق بتوليد وحفظ مفاتيح خاصة بالمُستخدم والاتصال بشبكة الند للند الخاص بالعُملة. تم إطلاق أول تطبيق بيتكوين سنة 2009 من طرف ساتوشي ناكاموتو مُؤسس عُملة بيتكوين كتطبيق مجاني ومفتوح المصدر. يُستخدم هذا التطبيق -والذي يُطلق عليه عادة اسم تطبيق ساتوشي- كمحفظة على الحواسيب الشخصية للقيام بعمليات دفع إلكترونية أو كخادوم لاستقبال تلك المدفوعات ولخدمات أخرى مُتعلقة بالدفع. أما تطبيق Bitcoin-Qt فيتم اعتباره كتطبيق مرجعي بحكم أنه يُمثل الآلية التي يعمل من خلالها بروتوكول بيتكوين ويُعتبر مثالا يُحتذى به لغيره من التطبيقات. لدى القيام بعمليات شراء باستخدام الهواتف الذكية فإنه عادة ما يتم استخدام تطبيقات بيتكوين تقوم بتوليد و/أو قراءة QR codes لتسهيل مهمة التحويل والدفع. كما تتوفر حاليا عدة تطبيقات تعمل كخواديم تقوم بتأكيد الإجراءات التي تتم على الشبكة وتقوم بإضافتها كتلة تحويلات
الدفع بواسطة بيتكوين أسهل من الشراء بواسطة بطاقات الإئتمان او المدينة، ويمكن قبوله دون الحاجة لوجود حساب بنكي للتاجر. مدفوعات بيتكوين تتم من خلال برنامج لمحفظة بيتكوين، إما من خلال الحاسوب الشخصي أو الهاتف الذكي، عن طريق إدخال عنوان المستلم والمبلغ المدفوع وارساله