وعلى سبيل المثال، لو كان من المقرر لشركة أمريكية بإعادة بعض الأرباح المكتسبة في أوروبا إلى أوطانها، فيمكنها أن تحوط بعضا او جزء من الأرباح المتوقعة خلال الخيار، ولأن المعاملات المقررة ستكون لبيع اليورو وشراء الدولار الأمريكي، ويمكن أن تشتري الشركة خيار بيع لبيع اليورو، وبشراء خيار البيع فإن الشركة ستغلق على “أسوء” معدل لمعاملاتها القادمة، والتي ستكون سعر الإضراب، وإذا كانت العملة أعلى من سعر الإضراب عند انتهاء الصلاحية فإن الشركة بعد ذلك لن تمارس الخيار وتجري بالمعاملات في السوق المفتوحة.