Thread: 
Subscribe
بماذا يتأثر السوق ...؟
السلام عليكم اعضاء و زوار منتدى فوركس العرب الكـــــــــرام
أثبت التحليل الفني نجاحة الكبير في التعامل مع تقلبات الأسعار في سوق البورصة بشكل عام ومنها
سوق العملات ولكن السؤال المهم .....
هل التحليل الفني هو من يؤثر على الاسعار .......؟
الإجابه : لا فليس من المعقول أن يؤثر على أسعار العملات او أي سلعة في البورصة رسم بياني
على الكمبيوتر أو في موقع إنترنت (رسم على ورق)
إذا فما هو المؤثر على الأسعار؟
الإجابة العرض والطلب أي سلوك المتداولين
ولكن ما هو المؤثر على سلوك المتداولين ؟
الإجابة الأخبار والأحداث الإقتصادية والسياسية
إذا الأحداث السياسية والإقتصادية هي من يؤثرعلى الأسعار
إذا ما هي فائدة التحليل الفني ولماذا حقق هذا النجاح؟
حيث من المهم هو معرفة ما هي علاقة مايحدث في الواقع بالتحليل الفني وذلك لأن فهم ما يدل عليه التحليل الفني
في رسوماته من أحداث حصلت وأثرت في الأسعار يعطي فهم أعمق بما يحصل في الواقع من خلال ما يرى في الرسومات
ويكون التحليل اكثر واقعية من مجرد تحليل نقاط الدعم والمقاومة والإتجاه حيث يفهم المتاجر ما يجري وراء هذا الرسم من
أخبار وأحداث والتي هي من يؤثر على سلوك المتداولين و بالتالي التأثير على الأسعار
رسم في الشارت يتم عن طريقه فهم ------ الأخبار والأحداث ------ التي تؤثر على الأسعار
ويمكن تلخيص كيفيه معرفة علاقة ما يجري في الواقع بالتحليل الفني في سؤالين هما :
1- ما هي الأخبار التي تعطيك إياها رسومات التحليل الفني........؟
2- ما هي التوقعات التي يمكن أن تحصل من أحداث بناء على ما أعطتك إياها رسومات
التحليل الفني (توقع الأخبار المستقبلية)........؟
وسابدأ أنا بالإجــــــــــابة عن ما يحصل في الرسم و ما يدل عليه من أحداث تحصل في الواقع.
الترند او الإتجـــــــــاه العام :
إن سعر العملة في دولة يؤثر على سعر المنتجات وبالتالي على أسعارها في السوق وإرتفاع سعر العملة يؤدي الى زيادة سعر المنتجات في السوق بالمقارنة مع منتجات الدولة الهابط سعرها وبالتالي إنصراف المستهلكين الى منتجات الدولة الهابط سعرها بسبب رخص أسعار منتجاتها الناتج عن هبوط عملتها وهذا ما يفسر حصول الترند الهابط
بعد الصاعد والعكس حيث تدور الدورة كالتالي :
الإعلان عن بيانات إقتصادية و أحداث جيدة للدولة– إرتفاع سعر العملة – ترند صاعد – غلاء أسعار منتجاتها بسبب إرتفاع سعر العملة – إنخفاض الصادرات - قلة أرباح شركات الدولة المصدرة – تسريح عمالة لخفض التكاليف – إنخفاض فائض الميزان التجاري بسبب خفض الصادرات (غالية الثمن) وزيادة الواردات(رخيصة الثمن) – زيادة البطالة (بسبب تسريح العمالة) – كساد
الإقتصاد – التأثير على قرار الفائدة
صدور بيانات إقتصادية سيئة للدولة – خفض سعر العملة – ترند هابط -رخص أسعار المنتجات – إرتفاع الصادرات – إرتفاع الأرباح – زيادة العمالة بسبب توسع الشركات وخلق الوظائف – إنتعاش الإقتصاد – زيادة الفائض التجاري – قلة البطالة – التأثير على قرار الفائدة - الإعلان عن بيانات إقتصادية و أحداث جيدة للدولة
......................
وهذا مايفسر مقولة (كل ما كان الشارت أكبر كل ما كان أكثر ثقة) وذلك لأن الموجة الصاعدة في الشارت الأسبوعي مثلا تدل
على مآت الأحداث الإقتصادية الجيدة التي حصلت على مدى فترة طويلة الكفيلة بالتأثير على الإقتصاد بشكل سلبي
مما يؤدي الى حدوث ترند هابط طويل أسبوعي بعد الصاعد وحتى لو حصل وحدث خبر جيد
في الترند الهابط و رفع سعر العملة فسيهبط السعر بعد ساعات من الخبر لان الدي حصل في الماضي
( الترند الصاعد الأسبوعي الذي يدل على مئات الأحداث الإقتصادية الجيدة) اكبر في التاثير سلبا على
إقتصاد الدولة من مجرد خبر واحد جيد صدر في ذلك الإقتصاد .
