بسم الله الرحمن الرحيم
انطلقت اخواني الكرام شركه Qnet في ماليزيا عام 1998 على شبكة الإنترنت علي حسب معلومتنام يعني وتعرف نفسها عبر موقعها بأنها واحدة من أبرز شركات البيع المباشر في قارة آسيا ويصب اهتمامها على مساعدة الشعوب على الارتقاء والنهوض من خلال حلول تهدف إلى توسعة الأعمال الحرة وتعزيز أنماط العيش، ورفع مستوى الحياة بالنسبة لموزعي الشركة ولأسرهم ومجتمعاتهم، وكذلك مساعدة الآخرين على تحقيق أحلامهم.
لكن الباحث الاقتصادي، يونس الكريم، أكد لعنب بلدي أن عمل الشركة يقوم على التسويق الهرمي، وهي عملية نصب واحتيال تقوم على نقل الخسارة من شخص إلى آخر اخواني الاحباء
كما أن عمل الشركة، بحسب الكريم، يقوم على بيع منتج “للضحية” على أنه منتج حصري بسعر أغلى من سعره الحقيقي في السوق المحلي بأضعاف كثيرة.
فإن الشركة تجبر الشخص على شراء منتجها بالسعر المرتفع كشرط لبدء العمل لديها، وبمجرد شراء المنتج يحصل الشخص على صفة وكيل، ليبدأ بإقناع آخرين للانضمام للشركة، من أجل الحصول على عمولة ليعوّض المبلغ الذي دفعه.
ويجب عليه أن يحضر شخصين، يسجل أحدهما على يمينه والآخر على يساره، يشترون من منتجات الشركة، وكلما زاد عدد الأشخاص أسفل شبكة المشترك كلما زادت عمولته.
ولكي يحصل الشخص على أكبر قدر من الأرباح يجب عليه أن يوازن في الكفة بين طرفي اليمين واليسار، فإذا زادت كفة على كفة بعدد الأشخاص، لا يمكنه الحصول على نسبة ربح بسبب اختلال التوازن الذي يعد من أساسيات الربح.
فعملية الربح تقوم على مضاعفة عدد الأشخاص، وهذا ليس بالسهل كما يروّج البعض، ويحتاج إلى وقت طويل وصبر، وبالتالي يصل الشخص بعد فترة من الزمن إلى درجة الملل، خاصة إذا كان آخر شخص في السلسلة الهرمية.
هذا العمل لا يستمر لمدة طويلة، لأن عمولات الأشخاص المشتركين قد تصل إلى أكثر من مبيعات الشركة، وبالتالي تنهار الشركة وتغلق، لتعود وتفتح من جديد ولكن بأسماء أخرى مثل “كويست نت” و”كولد كويست.
أما بعض الأشخاص الذين يحققون أرباحًا هم الصف الثاني من الهرم، بحسب الكريم، الذي أكد أنهم يأخذون أموالًا كثيرة من مسؤولي الشركة، من أجل إحداث تغيير جذري في حياتهم سواء عن طريق اللبس أو شراء سيارة، ويكون ذلك واضحًا للآخرين وخاصة الأقرباء والأصدقاء، ليكون وسيلة لإقناعهم بالانضمام إلى الشركة.