الفوليوم أو المقدار أو المقدار volume جميعها مسميات معروفة لأحد أكثر أهمية أساليب الفحص الفني في سوق الفوركس. يعتمد قياس الفوليوم على حجم الزخم الحاصل على التكلفة وبالتالي يمنح قراءة وظيفة للاتجاه المتوقع. بل، ماذا إذا قمنا بدمج الفوليوم مع أنحاء العرض والطلب؟ هل سنحصل على عقود تبادل أكثر نجاحا؟ ذلك ما سنعرفه اليوم على يد فسر تخطيطية الفوليوم مع العرض والطلب والتي تحتاج وجوب وجود سبريد بسيط بشكل كبير على نمازج الأوراق النقدية والمعادن وغيرها من لوازم التبادل، حتى تكون العقود أكثر قربا باستمرار لتلبية وإنجاز الغايات.
أولا: توضيح مفهوم الفوليوم
الفوليوم ومناطق العرض والطلب
يعد الفوليوم هو الذي يتحمل مسئولية قياس كمية التبادل على السهم أو نموزج الورقة النقدية او المعدن. هو متمثل في مستطيلات عمودية تتفاوت أطوالها باختلاف قدر التبادل. فلو كان العمود طويلا في الشكل فهذا يعبر أن السهم او نموزج الورقة النقدية قد وقع أعلاه مقدار ضخمة من التبادل، اما اذا كان شكله قصير فهذا يظهر أن قدر التبادل كانت واهنة.
ثانيا: معلومات بسيطة عن أنحاء العرض والطلب
أنحاء العرض والطلب تشبه في تكوينها إلى حاجز عظيم أنحاء الدعوم والمقاومات التي تتشكل خلال ارتفاع وانخفاض التكاليف على مدد زمنية متباينة. بل بشروط وآلية محددة. في الفوركس خصوصا والأسواق المادية على العموم، فإن أنحاء العرض والطلب تجسد وسيلة ذات بأس ونافذة في تنبؤ واستيعاب حركة التكاليف وتغيراتها.
تخطيطية دمج الفوليوم مع أنحاء العرض والطلب في سوق الفوركس
تعتمد تخطيطية دمج الفوليوم مع أنحاء العرض والطلب على ايجاد أنحاء العرض والطلب التي يندفع منها التكلفة بزخم هائل، ينهي قياس ذلك الزخم من خلال مؤشر الفوليوم Volumes. يشترط أن يكون السبريد في أصغر درجاته حتى يسهل وصول العقود إلى أهدافها المحددة بخاصة أن حركة الثمن الفورية التي يوضحها الفوليوم قد تضيف إلى السبريد مرة تلو الأخرى.