في أعلى الشاشة كانت النتيجة تشير لهدف مقابل صفر في لقاء الذهاب في السانتياغو بيرنابيو سجله كريم بن زيمة .
قبل لقاء العودة تصريحات مستفزة من داخل معقل أحفاد القيصر بيكمباور بقيادة بيب الذي قال: أرى نفسي في النهائي .
بين لقاء الذهاب و العودة كان هناك إسمه التحضير النفسي لموقعة الٱليانز ٱرينا بطلها الثعلب كارلو ٱنشيلوتي .
في ألمانيا ، بيب و أبناءه يرون أن فارق الهدف سهل جدا تداركه ثقة أعمت بيب ، و جعلت من رومينيغيه يرى أن ألأليازر أرينا سيكون جهنم تكتوي فيها لحوم لاعبي الريال و أجسادهم .
ثمانية و ستون (68 الفا ) رجلا أحمر زينو سماء الأرينا ، صخب غير معهود ، ثقة كبيرة ، النهائي ينتظر بيب ، اللقب المنشود يقترب .
في المقابل هدوء ٱنشيلوتي لم يستطع راموس أن يخفيه ليفتك بشباك نوير برأسية أطل فيها الإسباني على الجزء المخفي من تاريخ ألمانيا النازية .
.
الهدوء الذي سكن الأرينا وقتها لا يكون إلا في جنازة رسمية لأحدى كبار الشخصيات ، إنه هدوء مابعد العاصفة هناك تغيرت المعطيات ، تغيرت كل الأحداث .
نوير لم يصدق أن شباكه لم تبقى عذراء لم يصدق و لم يكد يخرج بعد من الصدمة ، راموس يحمل راية التأكيد مرة ثانية برأسية أخرى وضعت بيب في النهائي رسميا ، عفوا في نهاية مشواره الأوروبي في ذلك الموسم .
لا حفلة من دون عريس ، عريس الأبطال في ذلك الموسم كان صاحب الرقم سبعة (07) في ريال مدريد صاحب الأربعة عشر (14) هدفا في الموسم ، أربعة تمريرات كانت كافية لتحويل الرقم أربعة عشر (14) إلى الرقم خمسة عشر (15)، رقم قياسي جديد يضاف للكثير من الأرقام ،
كل شيء أصبح رسميا ، جحيم البايرن كان بردا و سلاما على الريال لكنه كوى من توعد بالكي ، إنقلب السحر على الساحر ، بيب من دون حلول ، حتى الجدار الذي وضعه لستر ما تبقى من أمل كان عاليا ونسي حماية الأسفل ، الخمسة عشر(15) ،
تتحول للستة عشر (16) ، رونالدو يهين البايرن و يضع بيب أمام الواقع ، الإستحواذ لا يعني التأهل، كارليتو حينها أكد أن اللعب المباشر سلاح فتاك عندما تريد أن تجعل منه كذلك .
الجحيم الذي أوقع فرقا كبيرة ، و سقطت عليه قمصان أفضل اللاعبين إفترش مرغما الورود لريال العاڜرة حينها .
في ذلك اللقاء شارك كروس بقميص البايرن قبل أن يقرر الإنشقاق ، أخبروني أن ريبيري وروبن أفضل في ذلك الوقت شاركا في ذلك اللقاء ، لكني لم أسمع عن أخبارهم شيء ، مولر الذكي تحول للاشيء ، شفانشتايجر تحت واقع الصدمة يسقط ، جدار برلين يرضخ للريال .
غادر الريال و في يده تأشيرة النهائي ، تاركا رسالة مكتوب عليها يرجى إعادة مرة أخرى ، البايرن قرر الإعادة ، رونالدو يرد في رسالة إن عدتم عدنا ، عاد البايرن للمحاولة ، و لم ييأس رونالدو من الضرب .
.
يتبع .....