بعد أن نشأت في أعقاب الأزمة المالية في عام 2008 البيتكوين التي بدأها ساتوشي ناكاموتو تحولت في وقت مبكر لوسيلة لتأسيس تمويل الدولي أكثر موضوعية ومقاوم للفساد لا يمكن غشّه من قبل البنوك أو الحكومات
بعد عشر سنوات ويبدو الآن أن عاصفة اقتصادية أخرى بدأت تنشأ يتحدث الاقتصاديون والخبراء الماليون عن عوائد سندات سلبية وأسعار فائدة منخفضة وأسهم مصرفية منخفضة ويشيرون إلى ركود قادم يمكن أن يكون في نطاق إقليمي أو عالمي
والسؤال هنا: كيف ستتأثر البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى بحالة ركود كبيرة؟ الرأي منقسم حيث يتوقع المتشددين للعملات الرقمية الانتقال إلى الملاذ الآمن وهو عملة البيتكوين ولكن آخرين يقولون إن جميع الأصول بما في ذلك العملات الرقمية ستنخفض
وبالمثل، كتب مؤسس Global Macro Investor راؤول بال على تويتر الكثير يحدث في أوروبا ونحن نقترب من شيء ما ربما بحلول نهاية الصيف ثم شرع في شرح أن أسهم البنوك الأوروبية تكافح وأن البنك المركزي الأوروبي والسلطات الأخرى لن يكون لديها سوى اللجوء إلى سياسة تجنب الركود
ومع ذلك لا يتفق الجميع مع ذلك من ناحية هناك أولئك الذين يعتقدون أن الركود قد يحدث،على الرغم من أنهم غير متأكدين مما إذا كان لن يكون ببساطة أمر دوري وليس كارثي
هناك العديد من الاقتصاديين والمحللين في جميع أنحاء العالم يقومون بالإشارة إلى إمكانات حدوث ركود عالمي تقول الدكتورة جيما غرين المؤسسة المشاركة ورئيسة مجلس إدارة Power Ledger لموقع Cryptonews.com تستمر عوائد السندات السلبية وتظهر أسعار الفائدة المنخفضة قدرة البنوك المركزية على تحفيز الاقتصادات عن طريق خفض أسعار الفائدة أكثر في أستراليا حذر سماسرة البورصة [حديثًا] من تصحيح وشيك لسوق البورصة مما قد يترك الكثير من المستثمرين في حالة صعبة