قتل خبير عراقي بارز في شؤون الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط، بما في ذلك داعش، برصاص مسلحين مجهولين في وقت متأخر من يوم الاثنين أمام منزله في وسط بغداد، حسبما قال اللواء سعد معن، مدير الإعلام في وزارة الداخلية العراقية، لشبكة سي إن إن.
وظهر هشام الهاشمي، 47 عاماً، كثيراً على وسائل الإعلام المحلية والأجنبية كمحلل، لا سيما خلال معركة العراق ضد داعش.
كما كان صوت خبير في السياسة العراقية والجماعات الشيعية المتطرفة وعمل مستشاراً للحكومات العراقية السابقة
وقال معن إن الهاشمي توفي في مستشفى ابن النفيس في بغداد بعد إصابته بجروح خطيرة خلال الهجوم.
ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء اغتياله، ولكن عمليات القتل المستهدف المماثلة كانت متكررة خلال ذروة الحرب الطائفية في العراق.
كان الهاشمي من أشد المنتقدين للنخبة السياسية في العراق وناقش الفساد في البلاد على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أنه غرد قبل لحظات من مقتله، في منشور عن الانقسامات الطائفية والعرقية في السياسة العراقية.
صدمت أنباء وفاته الكثيرين في الشرق الأوسط وخارجه.
وكتب سفير الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هوث على تويتر: "نحن مع عائلته وأصدقائه، نحزن لوفاة الدكتور هشام الهاشمي. ويجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة!"
وكتب سفير المملكة المتحدة في العراق ستيفن هيكي على تويتر "محطماً وحزناً عميقاً لنبأ مقتل هشام الهاشمي. لقد فقد العراق واحداً من أفضل رجاله، وهو رجل مدروس وشجاع. ولا يمكن لهذه الهجمات أن تستمر. ويتعين على الحكومة - بدعم من المجتمع الدولي - محاسبة الجناة".