استمرار موسم نتائج الأعمال للربع الثاني
بعد دراما الأسبوع الماضي، تستعد كل من أمازون ومايكروسوفت وتيسلا وكوكا كولا وتويتر لإعلان نتائج الربع الثاني. إلى جانب التأثير على أسواق الأسهم، يُمكن أن نرى أي مفاجآت أيضاً في سوق العملات الأجنبية، نظرًا للعلاقة القوية بين الرغبة في المخاطرة والعملات الرئيسية في الأشهر الأخيرة.

أرقام مديري المشتريات تُوفر نظرة أولية عما تُخفيه أوضاع الشركات في الربع الثالث
ستتجه أنظار المتداولين نحو تحديثات مؤشر مديري المشتريات الأولي هذا الأسبوع من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة بحثًا عن دلائل على التعافي العالمي المأمول - وإلقاء نظرة على التأثير الكامل لإجراءات إغلاق الاقتصادات المختلفة.

أشارت قراءة مؤشرات مديري المشتريات حول العالم لشهر يونيو إلى عودة الحياة لاقتصاد الكوكب، مما زاد الآمال في حدوث تعافي "على شكل حرف v" ، لكن ظروف الطلب الأساسية ظلت خافتة بشكل محبط، مع استمرار انكماش التصدير كعائق رئيسي للاقتصاد العالمي.

من الجدير بالذكر أن بيئة الطلب الحالية تعكس تدابير التحفيز الطارئة التي اتخذتها الحكومات حول العالم - لكن هذه المخططات لن تدعم نمو الوظائف ومستوى الاستهلاك على المدى الطويل.

بيانات البطالة ومبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة
استمرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية في مسار هبوطي من أعلى المستويات القياسية التي شهدتها في أبريل.

على الرغم من انخفاض التقلبات، لا يزال المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع في بداية يوليو يُشير إلى ارتفاع أكبر في إعانات البطالة عما كان عليه خلال تداعيات ما بعد عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية.

قد يؤدي التراخي ثم إعادة فرض إجراءات الإغلاق بالإضافة إلى ضعف الطلب إلى عدد أكبر من إعانات البطالة المستمرة، مما يُشير إلى زيادة في البطالة طويلة الأجل التي قد تُجبر الدولار الأمريكي على الارتفاع ويدفع مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط. كما أنه من المقرر تحديث بيانات سوق الإسكان والمؤشرات الإقليمية.

من الممكن أن يؤثر عدم اليقين المحيط بالأمن الوظيفي وتصاعد إصابات الوباء داخل حدود الولايات المتحدة على سوق الإسكان، حيث تُشير أحدث البيانات إلى أن أكثر من أربعة ملايين أسرة ما زالت تؤجل دفع أقساط الرهن العقاري. ومع ذلك، قد يرتفع هذا العدد مع توقف مدفوعات البطالة الإضافية في نهاية يوليو.