في ظاهرة حديثة يبدو أنها تجذب الانتباه، تتجه كيانات العملات المشفرة المشهورة نحو الشرق الأوسط من أجل الحصول على استثمارات لمشاريعها المتصورة. فعلى سبيل المثال، ظهر مؤخرًا أن مؤسسة إيثريوم كانت تتعاون مع خبراء ماليين من الخليج العربي من أجل إبراز مدى توافق نظام بلوكتشين الإيكولوجي الخاص بها مع القواعد واللوائح الإسلامية الحالية - خاصةً الشريعة.

وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها مؤسسة للعملات المشفرة ذات اسم كبير مثل هذه الخطوة لتأمين استثمار واسع النطاق من النخبة المالية في المنطقة. وحول هذا الموضوع، نُقل عن رئيس المشاريع الخاصة لمؤسسة إيثريوم، فيرجيل غريفيث، قوله:

"مهمتي هي الاستمرار في البحث عن فرص الأعمال. ربما لن يحدث شيء. ولكن هناك حالة افتراضية حيث يمكن لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على سبيل المثال، استثمار تريليون دولار [في مشاريع إيثريوم]، والتي ستكون بمثابة نعمة حقيقية. وهذا سيكون رائعًا."