نظرة على الأسبوع الماضي
- تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشكل أكبر بعد إغلاق كلا القنصليتين في هيوستن وتشنجدو.
- استقر الذهب بالقرب من أعلى مستوياته في تسعة أعوام عند 1900 دولار للأونصة.
- ساهم صندوق التعافي الذي اتفق عليه الاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو في دفع اليورو لأعلى أمام أغلب العملات الرئيسية لا سيما أمام الدولار الأمريكي ليرتفع أعلى مستويات 1.1600.
ما تترقبه الأسواق هذا اليوم
أبرز تحركات الأزواج الرئيسية
اليورو دولار:
واصل اليورو ارتفاعه خلال تداولات الأسبوع الماضي ليتسقر بالقرب من أعلى مستوياته في عامين مخترقًا الحاجز النفسي عند 1.1600 بدعم من صندوق التعافي.
أما الأن فيواجه الزوج مقاومة عند مستويات 1.1680 والذي بارتفاعه سيتجه نحو مستويات 1.1795 والذي يمثل أعلى مستوياته في سبتمبر 2018.
الاسترليني ين
تراجع الزوج من مستويات 136.00 وتكبد بعض الخسائر على خلفية تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة ألأمريكية والصين. ومع ذلك، يبقى ملف البريكست وأي تحديثات متعلقة بالوباء وتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هو ما يشغل بال الأسواق وسيبقى المحفز الرئيسي لتحركات الزوج.
أما من الناحية الفنية: تراجع الزوج وكسر المتوسط المتحرك لإغلاق 200 يوم ومستويات 136.13. أما الآن فيقوم السعر باختبار مستويات 134.86 والذي يمثل خط الاتجاه الصاعد منذ 29 يونيو.
المستويات التي يجب مراقبتها: المقاومة عند 136.35 والدعم عند 134.50.
أهم الأحداث الاقتصادية المرتقبة:
استمرار موسم الأرباح: الترقب لأرباح شركات التكنولوجيا:
حتى الآن, أعلنت 15% من الشركات التي تندرج تحت مؤشر s&p 500 عن نتائج الربع الثاني من العام، حيث من المقرر أن تُعلن 833 شركة عن أرباحها الفصلية في الأسبوع المقبل لتصبح الفرصة الأفضل للتداول على المؤشر الفترة المقبلة.
من المقرر أن تُعلن العديد من الشركات المشهورة عن أرباحها الفصلية وأبرزها فيسبوك، جوجل وأمازون.. لا تدع الفرصة تفوتك، حيث أن تلك الشركات ستكون ذو تأثير قوي على مؤشر ناسداك وعلى معنويات الأسواق لبقية موسم الأرباح.
اجتماع الفيدرالي الأمريكي ومؤشر الانفاق الاستهلاك الشخصي:
تشير أغلب التوقعات إلى إبقاء الفيدرالي الأمريكي على الفائدة دون تغيير عند 0-0.25% في اجتماعه يوم الأربعاء المقبل وسط حالة عدم اليقين المستمرة الناجمة عن الوباء. ولكن ستترقب الأسواق عن كثب لبيان السياسة النقدية المصاحب للقرار لمعرفة توجهات البنك الفترة المقبلة.
وفي ذات الوقت، ظلت معدلات التضخم الأساسية في الولايات المتحدة ثابتة نسبيًا وأقل بكثير من المعدل المستهدف في يونيو. ربما ساهم الارتفاع في حجم مبيعات التجزئة في يونيو بعض الدعم الصعودي على الأسعار ، ولكن من المتوقع أن يظل التضخم أدنى من هدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2٪.
بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي:
من المتوقع أن تعاني منطقة اليورو من أكبر انكماش فصلي على الإطلاق يوم الجمعة المقبل بعد أن أثرت عمليات الإغلاق بسبب كوفيد19 على النشاط الاقتصادي بشدة سيتم تحديد القراءة جزئياً من خلال انتعاش استهلاك الأسر فأظهرت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفاعًا ملحوظًأ في مايو بنسبة 18٪ خلال الشهر بعد الانخفاض القياسي في شهر فبراير بنسبة 7٪.
وفي الوقت نفسه، سيتم الإعلان عن بيانات التضخم في منطقة اليورو بالتزامن مع بيانات الرهون العقارية والائتمان الاستهلاكي في المملكة المتحدة، حيث أن كل تلك البيانات ستؤثر بلا أدنى شك على اليورو والجنيه الاسترليني.