سوق الدب
سوق الدبسوق الدب هو عكس سوق الثور. وفي مثل هذا النوع من الأسواق، تكون الأسعار إما هبوطية تراجعية أو من المتوقع أن تهبط وتتراجع. يتميز سوق الدب بالتشاؤم العام والشعور بعدم الاستقرار وعدم اليقين بين المتداولين.
لماذا الثور والدب؟ هناك العديد من الإجابات على هذا السؤال، في حين أن لا شيء مثبت - وربما معظمها خيالية - اجابتنا الشخصية المفضلة علينا هي كيف تقوم هذه الحيوانات بالهجوم. الثور يدفع قرونه الى الاعلى. الدب يحني جسمه إلى أسفل. هذا يعكس تحركات السوق: سوق الثور الى اعلى، سوق الدب الى الاسفل. هذا التفسير منطقي، أليس كذلك؟
يمكن استخدام أسواق الثور والدب، من الناحية النظرية، كمؤشرات مالية. فعلى سبيل المثال، ينظر البعض إلى بداية سوق الثور كمؤشر على التوسع الاقتصادي. ويعتبر البعض بداية سوق الدب مؤشراً على الانكماش الاقتصادي. لماذا ؟ لأن مشاعر المتداولين بشأن الظروف الاقتصادية المستقبلية تؤثر على أسعار الأسهم.
نأمل ألا نحتاج إلى أن نخبركم بأن التفاؤل والتشاؤم مصطلحات ذاتية، مما يجعل من الصعب معرفة متى ستتغير الصفقات. مع ذلك، بغض النظر عن النظرية أو استراتيجية التداول التي تختار اتباعها (قد تختار أكثر من واحد)، علم النفس والمشاعر هي دائماً جزء من العوامل التي تحرك الأسواق. يجب على المتداولين تذكر ذلك عند اتخاذ القرارات.و شكرآ