اطفال الشوارع ... ظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل ملفت .. تستدعي منا وقفة تأمل في اسبابها و سبل القضاء عليها ..
ويعتبر التفكك الاسري و اطفال السفاح المولودون خارج مؤسسة الزواج اهم مسبباتها..
بالناظور كثيرا ما نصادف هذه الفئة عند ابواب المساجد والاسواق والفضاءات العامة ... اطفال بعمر الزهور مكانهم الاصلي هو مقعد المدرسة وليس الشارع ..
اغلب الاطفال ليسوا ابناء المنطقة ... ويمكن ان لا تجد فيهم يتكلم الريفية او اصل والديه من الريف.. لكنهم يبقوا اطفال ابرياء يثيرون الشفقة ..
وهذه فرصة لندعوا المؤسسات الرسمية والجمعيات المدنية التي تعنى بحقوق الطفل الى لفت الانتباه لهذه الفئة التي تعاني في صمت .. معاناة مع البحث عن لقمة العيش بالنهار والبرد والاستغلال الجنسي بالليل