ينظر كميات وفيرة من المتداولين (خاصة المبتدئين) إلى المستشارين المختصون على أساس أنها "المصباح السحري" للنجاح في سوق الفوركس. يتكهن هؤلاء من كل مستشار ماهر ومتمرس يشترونه أو يحدث في طريقهم أن يحقق لهم مكاسب عاجلة وبدون أي عدم أمان. المستشارون المتخصصون، بجميع تأكيد، ليست هي "المصباح السحري" في ميدان تبادل الفوركس. فالتداول الآلي ليس إلا وسيلة أخرى لتيسير حياة الذ يتم تداوله، وأحياناً ترقية ربحيته. وفي السطور التالية لائحة بالمزايا الواقعية التي تجنيها لدى تبادل الفوركس باستعمال المستشارون المختصون:
يمنح المستشارون المتخصصون التمكن من التبادل في الفترات التي لا تَستطيع فيها التبادل يدوياً. تَستطيع تشكيل مستشار ماهر ومتمرس للتناقل نيابةً عنك وقتما تكون نائماً، أو بعيداً عن منبر التبادل، أو حتى حينما تكون مشغولاً بشكل كبير ولا تجد الزمان الوافي للقعود في مواجهة منبر التبادل. بالتأكيد تَستطيع استئجار فرد أحدث للتصرف نيابة عنك حين تكون منشغلاً بأمور أخرى، إلا أن ذاك الحل لن يكون فعالاً في كميات وفيرة من الظروف.
اتباع نمط التبادل بأسلوب شديد هو واحدة من الفوائد الأخرى للتناقل الآلي للفوركس. إذا زودت المستشار المتمرس وصاحب الخبرة باستراتيجية معينة، فإنه سيتداول في إطار المعلمات المحددة لتلك الخطة المدروسة دون أن يحيد عنها بأي طراز من الأنواع. ولذا سينصحك القلة بالاستعانة بمستشار ماهر ومتمرس في تأدية تخطيطية التبادل إذا وجدت صعوبة في إتباع العلامات الصادرة عن نظامك وقد كانت تحدوك الرغبة طول الوقتً في تطويرها.
يستبعد التبادل الآلي أي أحاسيس آدمية من سلوك مكان البيع والشراء. لا تتأثر الحاسبات والبرامج بالعواطف الآدمية، وهكذا لن تتناقل على نحو مغالى فيه حالَما تتعرض للخسارة. إن لم تكن لديك القدرة الكافية على السيطرة على مشاعرك، تملك ستجد نفع عارمة في استعمال التبادل الآلي.
يتعامل المستشارون المتخصصون مع التّخطيطات المركبة دون أي مشكلات. تجسد استكمال كميات وفيرة من الدلائل، والمقارنة بينها من إذ ميزة نقط الدخول، مأمورية ليست بالسهلة على الذ يتم تداوله، وهنا يجيء دور المستشار المتمرس وصاحب الخبرة والذي يستطيع القيام بذلك الشغل بيسر وفي لحظات معدودة.
الخطأ هو الإنسان مثلما يقول المثل الروماني الأثري. الدلالة من تلك المقولة هو أنه أياً كانت خبرتك في تبادل الفوركس فسوف ترتكب حتماً الكمية الوفيرة من الأخطاء الغبية خلال رحلتك المهنية. لا تتشبه لوازم الحاسب الآلي عن الإنس في ذاك الأمر، فطالما إنتهت برمجته دون أخطاء، لن يرتكب المستشار المتمرس وصاحب الخبرة أي أخطاء طوال التبادل.
ثمة الكمية الوفيرة من الموضوعات التي لا يمكن له الذ يتم تداوله القيام بها بمفرده — التبادل على تَخطيطات أو أطر زمنية أو أزواج عملات متنوعة بوقت فرد هي إحداها. إذا كنت تود في تنفيذ منظومة التبادل على وافرة أطر زمنية أو أزواج عملات — لديها سوف يكون الخيار الأمثل هو الاستعانة بمستشار ماهر ومتمرس. وايضاًًً إذا كنت تريد في امتحان غفيرة أنظمة بوقت شخص — لن تجد مفراً من استعمال المستشارون المختصون.
الدهر المستغرق في التفاعل مع الوقائع وتحليلها ثم اتخاذ الأمر التنظيمي من الممكن أن يكون حاسماً فيما يتعلق لمجموعة أنظمة تبادل الفوركس. ولذا الدافع قد لا تقدم أساليب التبادل اليدوية للمتداول إحتمالية التفاعل مع الوقائع الحالية بالسرعة الكافية، وهي الوظيفة التي تتفوق فيها أنظمة التبادل الآلية.