يقول مدير صندوق السندات العملاق، نيكولاس جونسون، في مدونة له يوم الاثنين إن الذهب ما زال لديه قدرة على الصعود بناء على حسابات التضخم المعدلة، ومعدلات الفائدة الحقيقية، ومعدلات العوائد لسندات الخزانة.
قال جونسون: “يظل الذهب جذاب القيمة -ربما نقول رخيص- في سياق الانخفاضات التاريخية لمعدلات الفائدة الحقيقية.”
تراجع الحماس للذهب خلال الأيام الأخيرة، مع تراجع المعدن الثمين من الرقم القياسي الذي وصله في وقت سابق من الشهر.
تراجعت العقود الآجلة الذهب بـ 17 دولار أو بنسبة 0.9% لـ 1,922.50 دولار للأوقية يوم الثلاثاء بالنسبة لمعاملات بورصة نيويورك للمعادن. ووصل الذهب لمستوى قياسي في 6 أغسطس لارتفاع 2,051.50 دولار للأونصة. وحتى بعد الهبوط من الرقم القياسي، يظل الذهب مرتفعًا بأكثر من 24% من بداية العام لليوم.
ورغم تأثر الذهب بعديد العوامل، يرى جونسون أن العائد المعدل للتضخم، أو العوائد الحقيقية، هي محرك المعدن الثمين، وكانت هكذا خلال العقود الأخيرة الماضية.
يلجأ المستثمرون للذهب للتحوط من التضخم، مع هبوط العوائد الحقيقية للصفر. لذا تراجع العائد المُعدَل وفق التضخم يجعل الذهب أكثر جاذبية.
منذ 2006، هبطت عوائد السندات الحقيقية بنسبة 1%، وكان المقابل لهذا قفزة بنسبة 30% للذهب، وفق حسابات بيمكو.
لهذا يرى عديدون أن العائد الحقيقي السلبي للسندات الأمريكية طويلة الأجل، جنبًا إلى جنب مع سياسات التيسير النقدي، هي أسباب ستدفع الذهب لمستوى قياسي جديد.