يرى البعض أن خيار الجمع بين العمل من المنزل ومن المكتب سيكون أفضل إنتاجية
تشهد العديد من دول العالم تأثير جائحة كوفيد-19 وعدم عودة الحياة إلى طبيعتها بالكامل، بيد أن شركات ومؤسسات في العديد من الدول بدأت تخطط للمستقبل، إذ أعاد بعضها فتح المكاتب في ظل استعداد آخرين بخطط لإعادة الموظفين تدريجيا خلال الشهور المقبلة.

وتباينت وجهات النظر بشأن مستقبل العمل، فبينما تؤكد شركات، مثل غوغل، أن يإمكان موظفيها مواصلة العمل من منازلهم حتى منتصف 2021 على الأقل، يدعم آخرون فكرة استئناف العمل داخل المقار الرسمية للشركات مع اتخاذ إجراءات التطهير والتباعد الاجتماعي، في حين لا تتضح خطة العمل في المستقبل بالنسبة للبعض الآخر.

قد يجد كثيرون، بعد قضاء شهور من العمل في المنزل، صعوبة في العودة إلى بيئة العمل، وما يتطلبه ذلك من استخدام وسائل المواصلات.

وبينما يفضل كثيرون مواصلة العمل من المنزل لأسباب من بينها الصحة ورعاية الأطفال وموازنة متطلبات الحياة والعمل، يحرص آخرون على استئناف العمل من المكتب.

واستطلعت بي بي سي وورك-لايف آراء القراء في شتى أرجاء العالم بشأن هذه الفكرة.