أبل وتسلا يقوما بتجزئة أسهمهما
ستكون أسهم كل من أبل وتسلا أقل تكلفة يوم الإثنين في ضوء تفعيل ما تم الإعلان عنه مسبقًا من تجزئة الأسهم، ونظريًا تجعل هذه الخطوة الأسهم في متناول مستثمري التجزئة، ولكن نظرًا لأن المزيد من الوسطاء يُقدمون أسهم مجزئة، فإن البعض يُشكك في الحاجة لذلك. وكانت شركة تسلا قد أعلنت عن خطط لتقسيم الأسهم 5 مقابل 1 في 31 أغسطس، بينما ستقوم شركة أبل في نفس اليوم بقسيم أسهمها 4 مقابل 1.

ورحب المستثمرون بقرارات أبل و تسلا، مما ساعد على توسيع نطاق التعافي في أسهم الشركتين، والتي ارتفعت قيمتها مع العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى مع خروج السوق من الأزمة الناجمة عن وباء كورونا في مارس.

الأنظار تتجه لتقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي الحكومي الأمريكي
من المتوقع أن تتوسع شركات القطاع الخاص في أعداد قوى العمل في شهر أغسطس، ومن المرجح ألا يكون الانتعاش بنفس وتيرة النمو التي شوهدت في شهري يونيو ويوليو، حيث من المتوقع في ظل ارتفاع أعداد حالات فيروس كورونا، وتوقعات أن تكون لقيود الإغلاق تأثيرات على نشاط التوظيف. ورغم ذلك، من المتوقع أن يستمر سوق العمل في تعويض عض الخسائر التي تحققت في الأشهر الأولى من الوباء بالرغم من أنها تأتي بشكل تدريجي، مما يُساعد على خفض معدل البطالة كثر دون مستويات الـ 10%.

الناتج المحلي الإجمالي وقرار السياسة النقدية من أستراليا
من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الاسترالي بنسبة 8.9% خلال الربع الثاني من العام الحالي، ومن المتوقع أن يستمر هذا الركود حتى نهاية العام وسط تجدد قيود الإغلاق في فيكتوريا.

بالإضافة إلى ذلك، يجتمع صناع السياسة النقدية في أستراليا حيث من المتوقع أن يحافظ الاحتياطي الأسترالي على سعر الفائدة عند 0.25٪، على الرغم من احتمالية استمرار الضعف الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، وسيبحث المحللون عن أدلة قد تؤدي إلى مزيد من الإجراءات النقدية.

بيانات أوروبية هامة
سيكون التركيز على أرقام التضخم والبطالة في منطقة اليورو، بالإضافة لبيانات مبيعات التجزئة، وكذلك بيانات الإقراض العقاري وبيانات الائتمان في بريطانيا. أيضًا، سيتم متابعة أرقام مبيعات التجزئة عن شهر يوليو لألمانيا اقتصاد أوروبا الأكبر، وكانت أرقام شهر يونيو قد أظهرت نمو مبيعات التجزئة بأكثر من 5% متجاوزًا أعلى مستوياتها في فبراير، حيث مع تخفيف قيود الإغلاق وبدأ الطلب مرة أخرى في الظهور.

هناك قطاع آخر على طريق التعافي بقوة وهو الصناعة الألمانية، حيث ارتفعت طلبيات المصانع بشكل حاد في يونيو بنحو 37٪، وبينما لا تزال منخفضة بنحو 6٪ عن العام الماضي، أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأخيرة إلى استمرار المكاسب خلال الصيف. ونتوقع أن تظهر الأرقام الرسمية الأسبوع المقبل مزيدًا من المكاسب وتحافظ على الآمال في الانتعاش "على شكل حرف v".