مراجعة حول مشكلة السمنة

[Ahmed Rashad]

يقال إن السمنة ناتجة عن الاستهلاك المنتظم للطعام المفرط وغياب النشاط البدني الكافي لحرق الدهون الزائدة المتراكمة في الجسم. تابع القراءة لإلقاء نظرة مفصلة على أسباب السمنة ، والطرق التي تؤثر بها على أجسامنا ، وكذلك طرق الوقاية من هذه المشكلة وعلاجها.

لماذا تحدث السمنة؟

كما ذكرنا سابقاً ، تحدث السمنة بسبب الإفراط في تناول الطعام وقلة النشاط البدني الكافي. فيما يلي نظرة على الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى السمنة:

وراثي

من المحتمل أن يتعرض الشخص لهذه المشكلة في حالة معاناة والديه أو أحدهما من هذه المشكلة.

عوامل نفسية

تؤثر المشاعر مثل الملل والعصبية والغضب والتوتر على عادات الأكل لدى بعض الأشخاص. هؤلاء الناس يزيدون من تناولهم للطعام كرد فعل لهذه المشاعر السلبية.

الأدوية

قد تؤدي بعض مضادات الاكتئاب ومضادات الاختلاج وموانع الحمل الفموية إلى زيادة الوزن وقد تؤدي في النهاية إلى السمنة.

مشاكل صحية

قد تؤدي أيضًا المشكلات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية إلى السمنة.

كيف نمنع السمنة؟

عادات الأكل الصحية

يساعد اتباع عادات الأكل الصحية في كبح هذه المشكلة إلى حد كبير.

حجم الحصة

تأكد من عدم تناول وجبات ثقيلة. يُقترح تناول 4-5 وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من تناول 3 وجبات كبيرة.

النشاط البدني

من الضروري أن تكون نشطًا خلال اليوم. تنغمس في الأنشطة البدنية. يُقترح الضغط لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا للانغماس في الأنشطة البدنية المعتدلة الشدة مثل السباحة والركض والرقص وركوب الدراجات وغيرها.

حافظ على وزنك

استمر في فحص وزن جسمك وحجم الخصر. قم بإجراء التغييرات اللازمة في نظامك الغذائي وزيادة وقت التمرين في حال رأيت اتجاهًا تصاعديًا.

ما هي تداعيات السمنة؟

يتعرض الشخص البدين لخطر كبير من المعاناة من المشاكل الصحية المذكورة أدناه:

أمراض القلب والأوعية الدمويةارتفاع مستوى الكوليسترولارتفاع ضغط الدمالسكري والربو والسرطان وتوقف التنفس أثناء النومالعقمالسكتة الدماغية

كيف تعالج السمنة؟

إليك كيفية معالجة المشكلة:

تعديل النظام الغذائي

التغيير الفوري في خطة النظام الغذائي ضروري للتغلب على هذه المشكلة. تأكد من استشارة الطبيب لإجراء التغييرات الغذائية.

ممارسه الرياضه

الانغماس في ممارسة الرياضة البدنية هو الخطوة الكبيرة التالية نحو السيطرة على هذه المشكلة. يساعد في التخلص من السعرات الحرارية الزائدة.

حبوب الحمية التي لا تستلزم وصفة طبية

هذه الحبوب فعالة في إنقاص الوزن. ومع ذلك ، قد يكون لها بعض الآثار الجانبية السلبية.

الأدوية الموصوفة

من الأفضل استشارة الطبيب والحصول على الأدوية الموصوفة للتغلب على هذه المشكلة.

جراحة

يُقترح هذا الخيار بشكل خاص لأولئك الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أعلى أو إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30 ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الشخص لديه حالة طبية واحدة على الأقل مرتبطة مباشرة بالسمنة.

خاتمة

على الرغم من أنها مشكلة صحية خطيرة ، يمكن علاج السمنة باتباع نمط حياة صحي. من الضروري اتباع نظام غذائي صحي ونظام تمارين لمنع هذه المشكلة من التطور.

[amedz]

السلام عليكم اخي العزيزى اسباب السمنه
1. العامل الوراثي
يعد العامل الوراثي من أهم الأسباب التي تصيب الإنسان بالسمنة، والناتج عن وجود تاريخ عائلي لمرض السمنة تبعا لانتقال الجينات ما يتسبب في زيادة الوزن.

2. كثرة تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والنشويات
تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وتناول الحلويات والسكريات والإفراط في تناول النشويات مثل الأرز والمعكرونة بشكل كبير يساعد على زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، كما أن تناول المشروبات الغازية والإفراط بها يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة.

3. عدم ممارسة الرياضة
إن عدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة والإصابة بالكسل والخمول يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وعلى العكس فإن ممارسة أي نوع من النشاط البدني له دور في تنظيم معدل الأنسولين بالجسم، ما يقلل من زيادة الوزن حيث إن مستوى الأنسولين وعدم استقراره له دور في الإصابة بالسمنة.

4. تناول بعض الأدوية
يوجد أنواع من الأدوية خاصة المضادة للاكتئاب تساعد على تغيير وظائف الجسم والدماغ؛ ما يزيد من شهية الإنسان وهذا بدوره يصيبه بالسمنة والزيادة الواضحة في الوزن.

5. اضطرابات النوم
معاناة الشخص من اضطرابات بالنوم وعدم القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد يساعد على تحفيز إفراز أحد الهرمونات التي تزيد من الشهية وهو هرمون جريلين.

أضرار السمنة
أضرار السمنة:
من أكثر أضرار السمنة شيوعا مرض السكري من النوع الثاني، بسبب تراكم كثير من الدهون بالجسم والكوليسترول الضار، ما يصيب الأنسولين بالدم بالخلل.
الارتفاع في معدل ضغط الدم الذي قد ينتج عنه التعرض للسكتة الدماغية.
التعرض إلى الإصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصدرية.
التسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية والأورام الخبيثة التي تصيب خلايا الجسم.
تزيد السمنة من فرصة الإصابة بحصوات المرارة ومشكلات الكبد والكلى.
التعرض إلى الضغط العصبي والتوتر المستمر والاكتئاب.
علاج السمنة:
يجب الحرص على التوجه إلى الطبيب للتعرف على الأسباب الناتجة عن السمنة وعلاجها بالشكل السليم.
قد يتم اللجوء إلى العلاج بالعقاقير الحارقة للدهون التي تكون تحت إشراف الطبيب، مع الحرص على الابتعاد عن الأدوية غير المرخصة.
قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، وهذا عند عدم القدرة على العلاج بالطرق الأخرى.
علاج السمنة وطرق الوقاية منها
طرق الوقاية من السمنة:
يجب الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميا للوقاية من السمنة.
الابتعاد عن التوتر والقلق والضغط النفسي والعصبي.
تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على الألياف خاصة الخضراوات والفواكه الطازجة.
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ومنها الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية.
التقليل من الأغذية الدهنية التي تحتوي على السكريات.
التقليل من تناول الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض.
استخدام بدائل طبيعية للسكر الأبيض، مع الحرص على عدم الإفراط فيها أيضا.
الابتعاد عن الكسل والخمول، والحرص على زيادة النشاط بالتوفيق للجميع

[Midoo55]

السمنه مرض خطير يعانى منه كثير من الاشخاص و له العديد من المشاكل التي تؤثر على صحة وسلامة الانسان لانها تعتبر مدخل للعديد من الامراض الخطيره و التى تهدد حياة من يعانون منها فالسمنه عباره عن تراكم غير طبيعى للدهون سواء فى اجزاء معينه من الجسم او فى الجسم كله و بنعرفها من خلال تقييم الوزن بإستخدام مؤشر كتلة الجسم و معرفة العلاقه بين الطول و الوزن
و بناءا على كدا بنحدد اذا كان الشخص يعانى من زياده فى الوزن او يعانى من سمنه مفرطه فإذا كانت كتلة الجسم لديه حوالى ٢٠ او ٢٥ بكدا الشخص يعانى من زياده فى الوزن و ان كانت الكتله ٣٠ او اكبر من ٣٠ فإن الشخص هنا يعانى من سمنه مفرطه و يصاحب زيادة الوزن و السمنه المفرطه عدد كبير من الأمراض الخطيره
فمريض السمنه عادة مايكون عنده مشاكل فى الضغط والسكر و القلب و التهاب المفاصل بسبب حمل الجسم الزائد على المفاصل و يصاحب السمنه نوبات قلبيه و انقطاع فى التنفس اثناء المشى و حتى اثناء النوم و دا بيكون ليه تأثير سلبى جدا و ذلك لعدم وصول كميه اكسجين كافيه للدماغ فممكن يحصل تلف للأوعيه و بالتالى
حدوث سكته دماغيه و كمان السمنه بتكون سبب واضح فى حدوث اكتئاب لما تسببه للشخص من عدم الثقه و الاحراج امام الاخرين لعدم قدرته على التصرف او التعامل بحريه عشان نتجنب كل الامراض و المشاكل النفسيه دى لازم نخفف من اكل الاطعمه التى تحتوى على سعرات حراريه و نسبة دهون عاليه و نبعد عن السكريات
و ناكل اكل صحى يساعد على تقليل الوزن الزائد زى الفواكه و الخضروات الطازجه و نخافظ على أداء التمارين الرياضية بشكل مستمر و نتابع مع متخصص علاجات السمنه علشان نخس بأمان

[zezo3]

كانت السمنة ، حتى وقت قريب ، مرتبطة بنمط حياة كسول واستمرار تناول السعرات الحرارية العالية. اليوم ، ومع ذلك ، من المعروف أن أسباب السمنة هذه مهمة ، ولكن هناك أيضًا عوامل وراثية مختلفة تلعب دورًا في ظهور السمنة. كدليل ، في الأطفال بالتبني ، نرى نمطًا من السمنة يشبه النمط الذي نراه في والديهم البيولوجيين ، بدلاً من النمط الذي نراه في والديهم بالتبني. أظهرت الأبحاث التي أجريت على التوائم المتطابقة أن العوامل الوراثية لها تأثير أكبر على مؤشر كتلة الجسم أكثر من العوامل البيئية. تشير التقديرات إلى أن ما بين 40٪ و 70٪ من السمنة يمكن أن تُعزى إلى عوامل وراثية مختلفة ، وليس عوامل بيئية أو نمط حياة.

[fugy55]

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
السمنة من الأمراض التي باتت تنتشر كثيرا في مختلف المجتمعات، وتؤثر كثيرا على الحالة الصحية العامة للإنسان ويتبعها في كثير من الأحيان الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري من النوع الثاني والضغط وأمراض القلب وغيرها، ويصاب الإنسان بالوزن الزائد نتيجة تراكم الدهون الناجمة عن استهلاك سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم مع عدم حرق تلك السعرات وعدم ممارسة الرياضة، وفيما يلي نتعرف على أهم أسباب السمنة وأضرارها وطرق علاجها وكيفية الوقاية من السمنة.
أسباب الإصابة بالسمنة:
1. العامل الوراثي
يعد العامل الوراثي من أهم الأسباب التي تصيب الإنسان بالسمنة، والناتج عن وجود تاريخ عائلي لمرض السمنة تبعا لانتقال الجينات ما يتسبب في زيادة الوزن.
2. كثرة تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والنشويات
تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وتناول الحلويات والسكريات والإفراط في تناول النشويات مثل الأرز والمعكرونة بشكل كبير يساعد على زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، كما أن تناول المشروبات الغازية والإفراط بها يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة.
3. عدم ممارسة الرياضة
إن عدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة والإصابة بالكسل والخمول يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وعلى العكس فإن ممارسة أي نوع من النشاط البدني له دور في تنظيم معدل الأنسولين بالجسم، ما يقلل من زيادة الوزن حيث إن مستوى الأنسولين وعدم استقراره له دور في الإصابة بالسمنة.
4. تناول بعض الأدوية
يوجد أنواع من الأدوية خاصة المضادة للاكتئاب تساعد على تغيير وظائف الجسم والدماغ؛ ما يزيد من شهية الإنسان وهذا بدوره يصيبه بالسمنة والزيادة الواضحة في الوزن.
5. اضطرابات النوم
معاناة الشخص من اضطرابات بالنوم وعدم القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد يساعد على تحفيز إفراز أحد الهرمونات التي تزيد من الشهية وهو هرمون جريلين.
أضرار السمنة:
من أكثر أضرار السمنة شيوعا مرض السكري من النوع الثاني، بسبب تراكم كثير من الدهون بالجسم والكوليسترول الضار، ما يصيب الأنسولين بالدم بالخلل.
الارتفاع في معدل ضغط الدم الذي قد ينتج عنه التعرض للسكتة الدماغية.
التعرض إلى الإصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصدرية.
التسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية والأورام الخبيثة التي تصيب خلايا الجسم.
تزيد السمنة من فرصة الإصابة بحصوات المرارة ومشكلات الكبد والكلى.
التعرض إلى الضغط العصبي والتوتر المستمر والاكتئاب.
علاج السمنة:
يجب الحرص على التوجه إلى الطبيب للتعرف على الأسباب الناتجة عن السمنة وعلاجها بالشكل السليم.
قد يتم اللجوء إلى العلاج بالعقاقير الحارقة للدهون التي تكون تحت إشراف الطبيب، مع الحرص على الابتعاد عن الأدوية غير المرخصة.
قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، وهذا عند عدم القدرة على العلاج بالطرق الأخرى.
طرق الوقاية من السمنة:
يجب الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميا للوقاية من السمنة.
الابتعاد عن التوتر والقلق والضغط النفسي والعصبي.
تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على الألياف خاصة الخضراوات والفواكه الطازجة.
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ومنها الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية.
التقليل من الأغذية الدهنية التي تحتوي على السكريات.
التقليل من تناول الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض.
استخدام بدائل طبيعية للسكر الأبيض، مع الحرص على عدم الإفراط فيها أيضا.
الابتعاد عن الكسل والخمول، والحرص على زيادة النشاط البدني خلال اليوم.
موفقين بادن الله

[aborayan]

بسم الله الرحمن الرحيم تعد السمنه المشكلة الأكثر انتشارا ويعاني منها الكثير من الناس تكمن المشكله الحقيقيه أنها من إحدى العوامل الواراثيه أحيانا لبعض الأفراد ولكن أصبح من السهل التخلص منها بأكثر من طريقه ويبدو الموضوع في بداية الأمر بالنسبه لمريض السمنه أنه من المستحيلات ولكنه ومع الارادة والممارسه يصبح الامر سهل الوصول للهدف المطلوب وهو خسارة الوزن والوصول للوزن المثالي لكل شخص
وبناء علي ذلك يحتاج الي استيعاب انه ليس مرض مزمن يمكن علاجه والتخلص منها ولكن يجب اخذ المعلومات الصحيحه من المصادر الطبيه المعتمده نحن بصدد تسليط الضوء علي هذا المرض المنتشر الذي يلحق بكل الفئات العمريه في كل البلاد يجب علي مريض السمنه ان يعرف ان لكل مشكلة حل كي لايصاب باقي اعضاء الجسد بأمراض لا شك أنها أكثر ضرراَ مثل امراض القلب والاصابه بالسكر ويؤثر ذلك ايضا علي الجهاز التنفسي وقد يؤثر سلبا ايضا علي الحاله النفسيه للإنسان ويعرض للاكتئاب لذلك اقول ان القاعده الاولي والذهبيه لحل هذة المشكلة هي الرجوع للطبيب المختص لشرح كيفية التعامل مع هذا المرض وكيفية انقاص الوزن بدون تعرض الجسم لأمراض اخري بسبب انقاص الوزن بطريقة غير صحيه وكيفية التخلص من العادات السيئه في النظام الغذائي ووضع لنفسه نظام صحي لحياة صحيه غدائيه متوازنه يسير عليها باقي الحياه وايضا ممارسة الرياضه بدورها الكبير الذي يحسن الجسم وينشط العقل ويساعده من التخلص من الخمول وزيادة النشاط. تقبل تحياتى

[M.R]

مراجعة حول مشكلة السمنة

السِمْنَة مرض معقد يتضمن وجود زيادة مفرطة في كمية الدهون بالجسم. السمنة ليست مجرد مصدر قلق بشأن المظهر الجمالي. فهي مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى مثل، مرض القلب، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من السرطان.

وهناك العديد من الأسباب خلف مواجهة بعض الأشخاص لصعوبات في تجنُّب السِمْنَة. تنشأ السِمْنَة عادةً من خلال الجمع بين عدد من العوامل الوراثية مع خيارات البيئة المحيطة والنظام الغذائي الشخصي والتمارين الرياضية.
بالنسبة إلى معظم الناس، يوفر مؤشر كتلة الجسم تقييمًا دقيقًا نسبيًّا للدهون في الجسم. على الرغم من ذلك، لا يقيس مؤشر كتلة الجسم دهون الجسم بصورة مباشرة؛ لذا بالنسبة لبعض الناس، كالرياضيين مفتولي العضلات، قد يصنف مؤشر كتلة أجسامهم في فئة الإصابة بالسمنة مع أنه ليس لديهم دهون زائدة.

متى يجب مراجعة الطبيب
إذا كنتَ قلقًا بشأن المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن، فاسألْ طبيبكَ عن علاج السِمْنَة. يُمكنكَ أنتَ وطبيبكَ تقييم المخاطر الصحية ومناقشة خيارات إنقاص الوزن المتاحة لك.

[A_SALA7]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السمنه هي ام الامراض
هناك العديد من الآليات الكامنة وراء مضاعفات السمنة.

*التهاب
ترتبط السمنة بحالة من الالتهاب المزمن منخفض المستوى ، الذي تنظمه الخلايا الأيضية استجابةً للعناصر الغذائية الزائدة .هذه الحالة الالتهابية موجودة في أعضاء مثل الكبد والدماغ والبنكرياس والأنسجة الدهنية وقد تورطت في المناعة. -مرض التمثيل الغذائي

تتوافر الخلايا المناعية بكثرة في الأنسجة الدهنية ، كما أن تنشيط استجابتها الالتهابية الناجم عن السمنة يؤدي إلى تغيرات في عددها ونشاطها . وهذا يؤدي إلى التهاب وجهاز المناعة غير المنتظم ، مع حدوث تغييرات في وقت مبكر مثل الطفولة. الآلية المركزية التي تربط السمنة بمضاعفاتها الأيضية والأوعية الدموية . كما أنها تساعد في تفسير زيادة خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المعدية.

*ميكروبيوم الأمعاء
يتم إيلاء اهتمام متزايد لدور الميكروبيوم في تطوير المضاعفات المرتبطة بالسمنة. تؤثر ميكروبات الأمعاء على التمثيل الغذائي للعائل من خلال مسارات الإشارات ، مع تأثيرات على الالتهاب وترسب الدهون ومقاومة الأنسولين. (36) وقد ثبت أن السمنة مرتبطة بتغيرات ميكروبية عميقة. التنوع 38

*داء السكري
يعاني حاليًا أكثر من 12٪ من البالغين في الولايات المتحدة من مرض السكري ومن المتوقع أن يرتفع هذا إلى 21-33٪ بحلول عام 2050.40 معظم مرضى السكري من النوع 2 يعانون من السمنة ، ويفسر وباء السمنة العالمي إلى حد كبير الانفجار في حالات t2dm خلال العامين الماضيين عقود 41 تزداد مخاطر t2dm مع زيادة وزن الجسم. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 21000 بالغ في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (nhanes) أن الخطر يرتفع من 8٪ في الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي إلى 43٪ في الأفراد المصابين بالسمنة المرضية .وأظهرت دراسة في nhs في المملكة المتحدة 100 - مضاعفة خطر الإصابة بمرض السكري على مدى 14 عامًا لدى الممرضات ذوات مؤشر كتلة الجسم> 35 مقارنة مع أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم
*ارتفاع ضغط الدم
الأطفال البدينون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بثلاث مرات تقريبًا من الأطفال غير البدينين .لدى البالغين ، هناك علاقة خطية تقريبًا بين مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم (bp) ، ويقلل فقدان الوزن من ضغط الدم لدى معظم الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم .

*عسر شحميات الدم
تشمل تأثيرات السمنة على التمثيل الغذائي للدهون كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة منخفض الكثافة ، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية ، والدهون الثلاثية ، وانخفاض مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة الوقائي.

*مرض القلب التاجي
وجدت إحدى الدراسات أنه مقابل كل زيادة قدرها 4 كجم / م 2 في مؤشر كتلة الجسم ، هناك زيادة بنسبة 26٪ في احتمالات الإصابة بأمراض القلب التاجية (chd). وأظهرت البيانات المستمدة من دراسة nhanes بما في ذلك معلومات الوفاة لـ 2.3 مليون بالغ أمريكي أن السمنة مرتبطة بشكل كبير زيادة معدل الوفيات من أمراض القلب التاجية وأشكال أخرى من أمراض القلب والأوعية الدموية . على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم قد يؤثر أيضًا على مخاطر أمراض الشرايين التاجية من خلال عوامل وسيطة مثل ارتفاع ضغط الدم ، وخلل شحميات الدم ، والسكري ، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن السمنة عامل خطر مستقل.

*سكتة قلبية
لقد ثبت أن السمنة تؤثر على القلب في وقت مبكر مثل الطفولة ، حيث يكون لدى الأطفال البدينين كتلة بطين أيسر أعلى بشكل ملحوظ .وجدت دراسة فرامنغهام للقلب ، التي تابعت 6000 شخصًا بالغًا دون تاريخ من قصور القلب لمدة 14 عامًا ، أن تضاعف خطر الإصابة بفشل القلب في السمنة . بعد ضبط عوامل الخطر المحددة ، زاد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 5٪ لدى الرجال و 7٪ عند النساء لكل 1 كجم / م 2 إضافي في مؤشر كتلة الجسم. وجدت مراجعة لـ 28 دراسة أن كل من زيادة الوزن والسمنة مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب

ومع ذلك ، في الأشخاص الذين يعانون من قصور قلبي مؤكد ، لاحظت العديد من الدراسات نتائج أفضل في السمنة مقارنة بالأفراد النحيفين . وقد أطلق على هذا مفارقة السمنة ، وقد تضمنت التفسيرات المقترحة أن السمنة مرتبطة بانخفاض دنف القلب ، والعرض المبكر بسبب المزيد ضعف نوعية الحياة ، وزيادة الاحتياطيات الأيضية والأديبوكينات الواقية

*سكتة دماغية
تبين أن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون للإصابة بسكتة دماغية ، سواء كانت إقفارية أو نزفية ، أكثر بمرتين من الأشخاص الذين يقل مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 23.55 حتى بعد ضبط عوامل الخطر الأخرى ، كان الوزن الزائد لا يزال مرتبطًا بزيادة المخاطر


مرض عصبي
ترتبط عوامل الخطر الوعائية مثل ارتفاع ضغط الدم وعسر شحميات الدم والسكري بزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر .على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع يساهم في كل من هذه العوامل ، فإن العلاقة المستقلة بين السمنة والخرف تكون أكثر تعقيدًا بعض الشيء. وجدت مقالة مراجعة أن خمس دراسات من أصل تسع أبلغت عن وجود ارتباط مستقل بين مؤشر كتلة الجسم المرتفع وخطر الإصابة بالخرف . ويبدو أن السمنة في منتصف العمر هي ما ينقل المخاطر ؛ كان للدراسات التي تقيس مؤشر كتلة الجسم في منتصف العمر ارتباط أكثر اتساقًا ، في حين أن الدراسات الأربع التي لم تجد رابطًا قامت بقياس مؤشر كتلة الجسم بعد سن 75 عامًا.

*سرطان
تشير التقديرات إلى أن السمنة مسؤولة عن 20٪ من جميع حالات السرطان . وخلصت مراجعة واسعة النطاق أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى أن السمنة كانت سبب ربع إلى ثلث حالات الإصابة بسرطان القولون والثدي وسرطان الثدي. بطانة الرحم والكلى والمريء . كما أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والبنكرياس والمرارة ، وكذلك سرطان الدم

علاوة على ذلك ، يكون التشخيص أكثر فقراً لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يصابون ببعض أنواع السرطان. وجدت إحدى الدراسات أن النساء البدينات المصابات بسرطان الثدي أكثر عرضة بنسبة 46٪ للإصابة بالنقائل البعيدة و 38٪ أكثر عرضة للوفاة من نظرائهن النحيفات . جرعات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي أكثر صعوبة مع ما يصل إلى 40٪ من مرضى السمنة يتلقون علاجًا كيميائيًا محدودًا الجرعات التي لا تعتمد على وزن الجسم. ثبت أن فقدان الوزن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ؛ لقد ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، خاصة بين النساء بعد سن اليأس

*امراض الجهاز التنفسي
توقف التنفس أثناء النوم
يؤثر انقطاع النفس الانسدادي النومي (osa) سلبًا على أنظمة متعددة ويرتبط بارتفاع ضغط الدم ، ومقاومة الأنسولين ، واختلال وظائف الكبد ، والتهاب جهاز ، وخلل شحميات الدم. - خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

لطالما عُرفت السمنة بأنها عامل ممرض رئيسي في انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى البالغين. وجدت دراسة أجريت على 4000 من البالغين الأمريكيين أن انتشار السمنة كان بنسبة 12٪ في الأشخاص الذين يعانون من السمنة مقابل 3٪ في الأشخاص النحيفين . في الأطفال ، كان الشعور بأن osa ناتج بشكل أساسي عن تضخم الغدة اللوزية .ومع ذلك ، مع زيادة مستويات السمنة لدى الأطفال ، فقد أدى ذلك إلى تغير. في حين أن أقل من 15٪ من جميع الأطفال الذين يشخرون عادة كانوا يعانون من السمنة المفرطة في أوائل التسعينيات ، بحلول عام 2006 ، ارتفع هذا الرقم إلى> 50٪ .66