يعتبر تحديد حاله السوق المناسبه لتطبيق استراتيجيه حركه السعر هي الخطوه الاولى والاكثر اهميه والذي برغم ذلك تجاهلها الكثير من المتداولين او على الاقل يتناسون الالتفات اليها يجب ان تنظر الى تعلم التداول باستخدام حركه السعر على انه عمليه متعدده الخطوات الخطوه الاولى هي تعلم كيفيه رصد الامواج.

الاسواق الاتجاهيه
يعتبر السوق الاتجار هو السيناريو الافضل تطبيق استراتيجيات حركه الساعه وبغض النظر عن كون الترند صاعدا ام هابط فان الحركه المستمره للسعر في اتجاه واحد تسمح لهذه النوعيه من الاستراتيجيات بتحديد افضل نقاط الدخول. برغم ذلك يجب الانتباه لحقيقه ان بعض القفازات المفاجاه على اطار الخمس دقيقه مثلا ليست كافيه للحكم على اتجاهيه السوق.

الاسواق العرضيه
من المعتاد ان تتحرك ازواج العملات لفتره طويله ضمن حدود عليا وسفله لنطاق معين دون القدره على تجميع الزخم الكافي للكسر خارج هذه الحدود وبرغم ان بعض المتداولين يفضلون الاستفاده من السوق العربيه عن طريق الدخول في عده صفقات الا ان الاستراتيجيه الاكثر شيوعا للعمل في الاسواق العربيه هي تلك التي يطلق عليها التجاره الخاطفه او الاسكالبينج برغم ذلك لا تنسجم هذه الممارسه مع التداول استنادا الى حركت السعر كما قد تقود كده تتكبد خسائر فادحه.

اختراق النطاقات السعريه
يشير الى الحالات التي يكثر فيها السعر بشكل حاسم خارج حدود النطاق الثري الذي يطل محاصرا داخله لبعض الوقت يؤدي هذا الاختراق اما الى البدء في سوق اتجاهيه او تشكيل نطاق عربي جديد بحدود مختلفه وكما هو الحال مع كافه اوضاع السوق الاخرى اذا اعتقدت انك وجدت النقطه التي تمثل التريند او النطاق او الاختراق الحرص على تطبيق شبكه امان من خلال فتح امر معلق عند منطقه لاحقه على تاكيد نوعيه السوق ستساعدك هذه الطريقه في التاكد من جديد حركه السعر وانها ليست مجرد تغيرت فيه او المؤقت كما تزداد اهميه هذه الخطوه عندما يتعلق الامر بوضع الاوامر المعلقه.