يلجا كثير من المتداولين الى استخدام مؤشرات القوه النسبيه و الاستوكاستك في ظلم امام قطاع واسع من الوافدين الجدد بانها مؤشرات موثوقة ولكن حقيقه الامر ان كل المؤشرين لا يصدر اشارات دقيقه بالقدر الذي يتصوره البعض عند محاوله التنبؤ بالقمم والقيعان في السوق. عندما ينخفض مؤشر القوه النسبيه الى 30 يسارع البعض بالقول ان السوق قد دخل الى مرحله ذروه البيع فيما يعني تجاوز المؤشر على المستوى 70 بالنسبه للكثيرين ان السوق قد وصل الى مرحله التشبع بالشراء. اما عند استخدام الاستوكاستك يعتبر زوج العملات قصدي دخل الى منطقه ذروه البيع عندما ينخفض المؤشر دون المستوى 20 في ما يدخل الى منطقه ذروه الشراء عندما يرتفع المؤشر على المستوى 80. يعتقد كثير من المتداولين ان هذه المؤشرات مفيده للغايه لانها تخبرنا بالوقت المناسب للدخول في صفقات جديده الامر الذي يتضمن في نهايه المطاف الخروج بارباح معقوله برغم ذلك فان التدقيق فى النتائج التي يحققها المتزوجين بالاعتماد على هذه المؤشرات يدفعون لنقول ان الاستوكاستك والقوه النسبيه يفتقدان الى الكفاءه والفعاليه على عكس ما يعتقد كثيرون بعض الخبراء يوصى باستخدام هذه المؤشرات في حدها الادنى فيما يوصي البعض الاخر بالجمع بينهما وبين مؤشرات فنيه اخرى ولكن كثيرون ايضا لا يفضلون تضمين هذه المؤشرات على الرسم البياني بسبب فائدتها المحدوده. برغم ذلك لا يمكن ان الادعاء بان هذه المؤشرات فاشله على الدوام حيث انها تعطي في بعض الاوقات نتائج دقيقه للغايه خصوصا في بدايه ونهايه الترند.