أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت منخفضة اليوم الثلاثاء بعد بيانات تظهر تضخما أقوى ومبيعات تجزئة أضعف في الولايات المتحدة في مايو أيار وهو ما أثار مزيدا من التوتر بين المستثمرين القلقين بالفعل الذين ينتظرون نتائج أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وساعد تأكيد من البنك المركزي الأمريكي بأن زيادات الأسعار عابرة وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تهدئة بعض المخاوف بشأن التضخم وأعطى دعما للأسهم الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية. وتتجه كل الأنظار الآن إلى بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي سيصدر يوم الأربعاء في ختام اجتماع يستمر يومين.

وأظهرت بيانات تسارع أسعارالمنتجين الشهر الماضي وسط مشاكل في سلاسل الإمداد لتلبية طلب أثاره إعادة فتح الاقتصاد. وأظهر تقرير منفصل أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة هبطت بأكثر من المتوقع في مايو أيار.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 91.92 نقطة، أو 0.27 بالمئة، إلى 34301.83 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 8.56 نقطة، أو 0.20 بالمئة، ليغلق عند 4246.59 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 101.29 نقطة، أو 0.71 بالمئة، إلى 14072.86 نقطة.

وتراجعت غالبية القطاعات الأحد عشر الرئيسية المدرجة في المؤشر ستاندرد اند بوزر. لكن مؤشر قطاع الطاقة ارتفع مع تسجيل أسعار النفط أعلى مستوياتها في أكثر من عامين.

وعلى صعيد أنباء الشركات، ارتفع سهم بوينج (nyse:ba) بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على هدنة في نزاعهما القائم منذ 17 عاما بشأن دعم صناعة الطائرات.