دخلت بتكوين، أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، مع انتصاف شهر مارس في اتجاه هابط. ولكن يبدو بأن العملة الرقمية بدأت التعافي، وتلقت بعدها دعم قوي من المؤثرين في المؤسسات الاستثمارية.

خلال يوم الأربعاء قال إيلون ماسك إن شركته ستعود لقبول مدفوعات بتكوين مرة أخرى، وفي مايو الماضي أعلن ماسك إيقاف قبول عملات بتكوين. وفي مؤتمر العملات الرقمية للإبداع صرح ماسك أن شركة تسلا (nasdaq:tsla) تعود للنظر في تلقي بتكوين مرة أخرى.

يجتمع في هذا المؤتمر كل من: كاثي وود من آرك لإدارة الاستثمار، والتي دافعت عن بتكوين كوسيلة للتحوط من التضخم خلال المناقشة، وكذلك ضم المؤتمر جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، وشركة سكوير، التي تدافع عن العملات الرقمية.

ودخلت بلومبرج على الخط وقالت إن الإشارات الفنية هي الدافع للتفاؤل حيال ارتفاع بتكوين. وجميع تلك الأنباء تدعم العملة الرقمية. بيد أننا نحافظ على التوجه السلبي. إليك السبب:

Attachment 97243
وجد زوج بتكويندولار دعم عن انخفاض شهر يناير، وهو مستوى 28 ألف الذي نتعقبه، وهو الخط الوهمي الفاصل بين الاستقرار والهبوط المدوي. ونرى بأن عبور هذا المستوى سيكون توجه نحو هابط حاد للعملة الرقمية، إذ أنه لا يوجد في الوقت الحالي شبكة دعم قوية، وبالتالي تظل خطورة الهبوط كبيرة.

في واقع الأمر، مرت العملة الرقمية فوق مستوى 32 ألف دولار خلال كتابة المقال، وهذه حركة عودة تهدف لإعادة اختبار المثلث الهابط. يوضح النموذج الحالي تفوق البائعين على المشترين.

وما إن تكسر بتكوين القاع، سيدل هذا على تفوق البائعين على المكشوف المذعورين الآن على كل الطلب. وتلك الحركة ستضرب نقاط وقف الخسارة للمراكز الطويلة، وستجر ورائها موجة من البيع على المكشوف، وستدفع السعر للانهيار.

ودليلنا على هذا هو موضع المثلث الهابط على الرسم البياني للعرض والطلب. ونرى بأن المثلث دون قمة الرأس والكتفين، ومدفوع للأسفل بتقاطع الموت، عندما مر المتوسط المتحرك لـ 50 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.

ومر المتوسط المتحرك لـ 100 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 200، ليتشكل نموذج ثلاثي سلبي يقع فيه كل متوسط متحرك دون المتوسط الأطول منه. ويدل هذا على أن الأسعار لا تهبط في مدى ضيق، ولكنها تتراجع دون متوسطات عدة.

كسر المثلث للأسفل سيكمل التكوين السلبي، وسيمحو انخفاض يناير، قبل الاتجاه لـ 22,000 ألف دولار.

ونرى انحرافات سلبية للزخم بقراءة متوسط القوة النسبية. وكسر الأخير خط الاتجاه الصاعد منذ مايو، وهبط قبل أن يعود لقمة القناة الهابطة منذرًا بهبوط.

استراتيجيات التداول

الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون إغلاق السعر دون 29 ألف قبل المخاطرة بدخول مركز قصير.

الاستراتيجية المعتدلة: يخاطرون بدخول مركز قصير مع هبوط السعر دون المستوى النفسي الصحيح الرئيسي 30 ألف، بما يؤكد سلبية النماذج.

الاستراتيجية المخاطرة: يدخلون مراكز قصيرة، مع فهم للسوق والإشارات والمخاطرة، ووضع خطة تداول.

مركز قصير: مركز بيع

نموذج لصفقة

الدخول: 32 ألف دولار
وقف الخسارة: 33 ألف دولار
المخاطرة: 1,000 دولار
الهدف: 29 ألف دولار
المكافأة: 3,000 دولار
معدل المخاطرة للمكافأة: 1:3