السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنهت وول ستريت أسبوعا متقلبا من التداول يوم الجمعة بتوقيت الولايات المتحدة مع نهاية مختلطة لمؤشرات الأسهم الرئيسية على الرغم من أن s&p 500 تمكن من تحقيق مكاسبه الأسبوعية الأولى في ثلاثة أسابيع ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 0.1 في المائة بعد أن أمضى معظم اليوم متذبذبا بين المكاسب والخسائر الصغيرة كما حقق مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب بنسبة 0.1 في المائة بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب ومؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة
يقوم بتهيئة سوق الأسهم الأسترالية للارتفاع قليلا لبدء الأسبوع حيث تشير العقود الآجلة إلى مكاسب بمقدار نقطتين عند الافتتاح ارتفع عدد الأسهم في s&p 500 بشكل طفيف عن الانخفاض مع قيام شركات خدمات الاتصالات والبنوك بقيادة معظم الزيادة سجلت أسهم الرعاية الصحية والعقارات بعض أكبر الخسائر وأنهى المؤشر بارتفاع 0.5 في المائة خلال الأسبوع جاء العرض المتواضع بعد ارتفاع استمر يومين ساعد في محو التراجع في وقت سابق من الأسبوع كان المستثمرون يواجهون تقلبات مماثلة طوال شهر سبتمبر حيث يحاولون قياس كيف سيستمر الاقتصاد في التعافي قال سام ستوفال كبير محللي الاستثمار كان السوق اليوم نوعا ما يلتقط أنفاسه بعد التراجع الحاد في اليومين الأولين من الأسبوع والتقدم الحاد في اليومين الثانيين من الأسبوع
ارتفع مؤشر s&p 500 بمقدار 6.50 نقطة إلى 4455.48 وهو الآن ضمن 1.9 في المائة من أعلى مستوى سجله على الإطلاق في 2 سبتمبر أضاف مؤشر داو جونز 33.18 نقطة إلى 34798 وتراجع مؤشر ناسداك 4.54 نقطة أو أقل من 0.1 في المائة إلى 15047.70 نقطة في حين انخفض مؤشر راسل 2000 10.97 نقطة أو 0.5 في المائة إلى 2248.07 نقطة لقد مرت الأسواق بشهر سبتمبر تقريبيا وقد يكون المستثمرون أكثر تقلبا لأنهم يعملون من خلال مزيج من المخاوف بما في ذلك covid-19 وتأثيره المستمر على الاقتصاد إلى جانب التعافي البطيء لسوق العمل
تلقى التجار بعض الوضوح من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بعد اختتام اجتماع السياسة الذي استمر يومين يوم الأربعاء قال البنك المركزي إنه من المحتمل أن يبدأ في تقليص وتيرة مشترياته من السندات الشهرية قريبا ولكن ليس قبل نوفمبر إذا استمر الاقتصاد في التحسن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية بشراء السندات طوال فترة الوباء للمساعدة في الحفاظ على أسعار الفائدة طويلة الأجل منخفضة