زادت أسعار عقود الغاز الطبيعي بـ 7.1% لتصل إلى 9.350 دولارًا لتقترب من أعلى تكلفة إقفال منذ 1 آب عام 2008.
ويجيء ذاك مع زيادة مخاوف الغرب من محنة طاقة عنيفة أثناء فصل الشتاء مع إرتفاع الحالة الحرجة بينه وبين الاتحاد الروسي، التي خرجت مؤسستها الكبرى جازبروم لتحذر من أرجحية زيادة أسعار الغاز في أوروبا بـ ستين% طوال ذاك الشتاء.
وتسير تدفقات الغاز من دولة روسيا، أضخم مورد لأوروبا، لدى معدلات هابطة ذاك العام حتى الآن إقفال سبيل حالَما بعثت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في شباط فبراير وبعد إجراءات تأديبية أثارت نزاعا بخصوص أدوات لخط الأنابيب (tadawul:2360) نورد ستريم 1. ونتيجة لهذا وثبت أسعار الغاز.
وقالت جازبروم "أسعار الغاز الأوروبية لأجل البيع اللحظي بلغت إلى 2500 دولار (للألف متر مكعب). استنادا لتقديرات متحفظة، فإنه إذا ظل مثل ذلك الوجهة، فإن الأثمان ستتجاوز 4000 دولار للألف متر مكعب ذلك الشتاء."
ويقال أن جازبروم خفضت الإمدادات إلى عشرين بالمئة فحسب من الطاقة الاستيعابية لخط الأنابيب نورد ستريم 1 إلى دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية وسط الصراع بما يختص المعدات.
وفي المجمل، إنخفضت صادرات جازبروم من الغاز بمقدار 36.2% إلى 78.5 مليار متر مكعب بين أول كانون الثاني و15 آب وتراجع الإصدار 13.2 بالمئة إلى 274.8 مليار متر مكعب مضاهاة بمستوياته قبل عام، حسبما صرحت جازبروم في خطبة.
ايضاً أفصحت دولة مولدوفا عدم تمكنها على دفع قيمة مخصصات واردات الغاز التابع لروسيا المقبلة مع إتيان أسعار الغاز الدولية أرقام غير مسبوقة في التاريخ.
فوري: أسعار الغاز لدى أعلى درجة ومعيار من 2008..وجازبروم تتوقع صعود القيمة ستين%
1