الخسارة دافع للامام نحو المكاسب

[ibrahimsalah]

[cenبسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات اعضاء منتدى فوركس العرب تحية طيبه وبعد
سوف نتحدث اليوم عن الخسارة وكيف تحولها الى مكاسب إن الخسارة في تجارة الفوركس هي مكسب مكسب للتعلم ودراسة الأخطاء التي وقعنا بها لأنها تعلمك ما لم تتعلمه من غيرك ألا وهي التجربة. ولأنك قد تضررت من هذه التجربة فإنك لن تنساها ولن تنسى أسبابها أبدا فالاستفادة من الأخطاء والخبرة تساعد الإنسان على أن ينهض مرة أخرى ويحيي بداخله الأمل والتفاؤل في السعي لفرصة أفضل والأخطاء التي تكلفنا لا تُنسى بسهولة فهي أشبه بمنبه جيد يوقظك من نومك
وهي أيضا طريقك للنجاح في صفقات أخرى في سوق تجارة الفوركس قد تعوضك عن الذي خسرته فعلى سبيل المثال قد نجد أغلبية الناس يميلون الى أخذ الأرباح بمجرد ظهورها لكنهم يتركون الخسائر تتفاقم بدون وضع حد لهذه الخسارة و هذا خطأ ,لكننا في الأغلب نبتعد عن الصواب ونقع بالخطأ خوفا من الخسارة وهنا يجب علينا الخروج من السوق بسرعة ممكنة وبأقل خسائر وانتظار الفرص الملائمة القادمة ويجب أن نبتعد عن معاندة السوق والاحتفاظ بالخسارة بدلا من إنهائها وترك العواطف جانباً وعدم الارتباك عند حدوثها
وبهذه الطريقة نستطيع الوصول الى الربح باتباع مبدأ وقف الخسارة فخسارة صغيرة مؤكدة في تجارة الفوركس خير من مكسب بعيد مشكوك فيه إذن دلل نفسك إذا خسرت وضع الورود في طريقك بدل الشوك لكي تستمر فالخسارة في تجارة الفوركس في بداية المطاف هي محطة بسيطة يجب أن تحفزك لتحقيق الارباح
وبمجرد الهروب من الحقيقة و التفكير في الانتقام من السوق ومعاندته وعدم التحكم في مشاعرك أثناء الخسارة أو بعدها ستكون بداية السقوط الى الهاوية المهم أن يكون المكسب أكثر من الخسارة
تعتبر الصفقات الخاسرة من اكتر الامور التي يمكن التعلم منها ، فصفقة خاسرة تعني بأنهناك خطئ معين يرتكبه المتداول ، و بالتالي فانه ان قام بتحليل صفقته الخاسرة فان بامكانه ايجاد الخطأ الذي يقع فيه
و يتجنب الكتير من الصفقات الخاسرة التي كان يمكن ان تقع في المستقبل لنفس السبب و هو الامر الذي سيساعده كتير في تطوير مهاراته و استراتيجيته في التداول
واخيرا تقبلوا مرورى موفقين ان شاء الله

ter][/center]

[Abdullah81]

تختلف من شخص الى اخر فبعض الاشخاص يشعرون بالياس عند الخسارة
وقد يتركون المجال بسبب هذا اليااس ولا ننكر ان السوق صعب
ولا يناسب الجميع بالتأكيد

[omeremad]

أن نفقد شخصا عزيزا علينا، أمر لا يمكن احتماله، فهذا يتحول لمشاعر مؤلمة جدا وصعبة، ولا توجد طريقة صحيحة وخاطئة لتعبر عن المواساة، فكل شخص له طبيعته في التعامل مع الألم.
ويأتي الحزن كرد فعل طبيعي للخسارة؛ حيث تتحول المشاعر لمعاناة عاطفية، ويبقى الحزن تجربة شخصية، بحسب موقع helpguide.org، ويعتمد الخروج من دائرة الحزن على أسلوب التعامل مع الوضع والحياة الخاصة ومساندة من حولك والإيمان بالقدر وأهمية الوقت وقوة الإرادة.
ويظن البعض أن الحزن مرتبط بتجاهل الوضع، أي أن محاولة تجاهل الألم أو إبقائه بعيدا، سيجعل الأمر أقل وطأة، فيما الحقيقة هي أن الطريق الحقيقي للشفاء وتخطي ألم الفقدان والتعود عليه، يبدأ من مواجهة الحزن والتعامل معه على أنه حقيقة وقعت.
والشعور بالوحدة والخوف رد فعل طبيعي للحزن، والبكاء لا يجعل من الفرد ضعيفا ولا تحتاج إلى التظاهر بالشجاعة أمام المقربين منك، فلو لم تبك فهذا قد يعني أنك لست آسفا على هذا الفقدان.
وعلى صعيد آخر، لا يوجد إطار زمني صحيح أو خاطئ لمدة الحزن، فالوقت يختلف معياره من شخص لآخر، وكل فرد له قدراته الخاصة في الخروج من هذه الحالة وتقبل كل الوضع والمضي قدما.
وللحزن مراحل عدة يمر بها الشخص تبدأ من حالة الإنكار؛ بأنه لا يقتنع بما يحدث له مرورا بحالة الغضب، حيث يبحث الفرد عن شخص يحمله المسؤولية، متسائلا لماذا هذه المصيبة حلت عليه وحده دونا عن غيره.
وتشمل مراحل الحزن أيضا لدى لبعض المساومة، أي أنه يصل لمرحلة أنه لو لم يفعل ذلك لما حصل هذا، وفقد من يهمه، وتتبعها مرحلة الاكتئاب التي تجعله حزينا جدا، ولا رغبة له في فعل أي نشاط أو تغيير الوضع عما هو عليه حتى يصل لمرحلة القبول، أي التصالح فيها مع نفسه.
وكل هذه المراحل هي رد فعل طبيعي للمشاعر عقب أي خسارة، وتساعد على تمييز الحقيقة من الوهم والتئام الجرح مع مرور الوقت، وهذه المراحل تضع العواطف الفوضوية في طريق مرتب، فما من استجابة نموذجية للألم.
ولكن ما يجب الانتباه له أن الألم له دورة صعبة، فقد يستمر أحدهم حزينا مدة قصيرة، ومن ثم يعاود العيش بشكل طبيعي، بينما آخرون يستغرقون وقتا طويلا.
ومرحلة الحزن مليئة بالتقلبات؛ حيث إن البداية تكون خشنة وفي آخر مستوياتها طويلة وعميقة، أما الفترات الصعبة، فتصبح أقل حدة وأقصر مع مرور الوقت، لكنها كلها تستهلك قوة الفرد الكثير وتؤجج الشعور بالحزن في كل مرة يتعرض فيها لموقف يشحذ عواطفه.
الأعراض الشائعة للحزن
الخسارة تؤثر على الناس بشكل مختلف، فالبعض يشعر وكأنه في حلم مزعج ويبدون وكأنهم في مس من الجنون، فيما قلة من يظهرون وكأن شيئا لم يكن، لكن معاناتهم الداخلية تصيبهم بصدمة وسكون، لكن أول أعراض الحزن هي:
– الصدمة وفقدان الإيمان، لأن ما حصل يكون صعبا على الفرد أن يتقبل كل ما حدث، ويشعر بأنه في حالة من الخدر، ويجد صعوبة في تصديق ما حدث، وينكر الحقيقة في بعض الأحيان، خصوصا في حالات الوفاة التي ترافقها حالات توقع لقدوم هذا الفرد المفقود مرات ومرات حتى يستوعب من حوله أنه رحل ولن يعود.
– الحزن العميق، وهي حالة تمتزج بمشاعر الحنين والشعور بالوحدة، خصوصا لمن يعاني من فراغ في حياته، أو يعيش وحيدا، وترافقه مشاعر اليأس والشعور بالوحدة والبكاء الشديد وعدم الاستقرار العاطفي.
– الشعور بالذنب؛ حيث يشعر الفرد بالأسى والذنب إزاء أمور لم يقلها لمن فقدهم، ويشعر بالذنب كونه عاجزا عن منع رحيل هذا الفقيد ومنع الموت من أخذه.
– الغضب والخوف، وهما من المشاعر الصعبة، فالغضب يقود المرء للشعور بالاستياء، ويميل من هم في هذه الحالة لإلقاء اللوم على المحيط أو أحد المقربين والإحباط، أما مشاعر الخوف، فهي ترتبط بزيادة الهم والشعور بالعجز وعدم الأمان والفزع من تكرار ما حصل لأحد المقربين كالعائلة أو الأحبة وحتى الأصدقاء. والخوف من مواجهة كل شيء لاحقا وحدهم بدون وجود من يلجأون إليه.
الإرهاق البدني، مثل التعب والغثيان وانخفاض مناعة الجسم وفقدان الوزن أو زيادته، وحتى انخفاض في الضغط والعصبية.
– التعامل مع الحزن والخسارة: أهم عامل في الشفاء من الخسارة هو وجود دعم أشخاص آخرين حتى لو لم تشاركهم مشاعرك، لكن على الأقل التعبير عن الحزن يخفف من وطأة الضغوط النفسية، ويجعل من العبء أخف ثقلا.
والخروج من تلك الحالة يبدأ من عقد العزم على التخلي عن كل هذا، والمضي قدما، وصولا بالتغيير الجذري للنواحي السلبية كافة، واستبدالها بذراعين مفتوحتين على الحياة، مع الإبقاء على حقيقة أن ما حصل أمر محبط، ولكنه لن يتكرر إن قررنا هذا، وإن فشلنا لا يعني الانهزام بل هو دافع للنهوض من جديد.
وللتخلص من أمل الخسارة وارتباطنا به والتقدم نحو الأمام، يتطلب ذلك شجاعة كبيرة للخروج من هذه الحالة التي استغرقت وقتا من حياتنا، وتبدأ بالتوصل لتفاهم مع أن ما حصل لنا كان أمرا خارجا على إرداتنا وهو قدر محتوم.
وهذا لا يعني تطبيق أحكام قاسية على أنفسنا وإنزال العقوبة فيها وتقويض الشخصية ونكران الذات وفقدان الثقة بالنفس، فنحن نحتاج لفهم أن ما حصل أمر طبيعي، ولكن السلبية في التعامل معها هي ما يتركنا عالقين هناك.
ومن هنا، فإن العواطف السلبية، هي التي تعزز الشعور باللوم والوحدة والتعب والرغبة في الانزواء والغضب والشعور بالأسف على الذات، ولكن يمكن تغييرها حين نصبح قادرين على المغفرة والعفو.
فحين نتوقف عن لوم أنفسنا ومن حولنا، نبدأ بالسير على الطريق الصحيح في تحرير أنفسنا من القيد، ونتخلص من ذلك العبء المليء بالحقد والضغينة أولا، وتكشف الغمامة السوداء عن عيوننا، فنرى الأمور على حقيقتها.
وتتحقق الحرية أيضا من خلال التوقف عن التفكير بالأمور الصغيرة وتفاصيلها رغم أهميتها، فهي تمنعنا من رؤية الصورة الأهم والأكبر، التي تشمل الروح والأمل والحياة والنظر إلى الأمام وإلى من حولنا وعلاقاتنا والمضي قدما لا يعني التخلي عن كرامتنا، ولكن طريق القوة لإثبات أننا ما نزال نحن ولم نتغير ولم نفقد تلك الروح التي اعتادت أن تجعلنا مميزين عمن حولنا.

[omeremad]

أن نفقد شخصا عزيزا علينا، أمر لا يمكن احتماله، فهذا يتحول لمشاعر مؤلمة جدا وصعبة، ولا توجد طريقة صحيحة وخاطئة لتعبر عن المواساة، فكل شخص له طبيعته في التعامل مع الألم.
ويأتي الحزن كرد فعل طبيعي للخسارة؛ حيث تتحول المشاعر لمعاناة عاطفية، ويبقى الحزن تجربة شخصية، بحسب موقع helpguide.org، ويعتمد الخروج من دائرة الحزن على أسلوب التعامل مع الوضع والحياة الخاصة ومساندة من حولك والإيمان بالقدر وأهمية الوقت وقوة الإرادة.
ويظن البعض أن الحزن مرتبط بتجاهل الوضع، أي أن محاولة تجاهل الألم أو إبقائه بعيدا، سيجعل الأمر أقل وطأة، فيما الحقيقة هي أن الطريق الحقيقي للشفاء وتخطي ألم الفقدان والتعود عليه، يبدأ من مواجهة الحزن والتعامل معه على أنه حقيقة وقعت.
والشعور بالوحدة والخوف رد فعل طبيعي للحزن، والبكاء لا يجعل من الفرد ضعيفا ولا تحتاج إلى التظاهر بالشجاعة أمام المقربين منك، فلو لم تبك فهذا قد يعني أنك لست آسفا على هذا الفقدان.
وعلى صعيد آخر، لا يوجد إطار زمني صحيح أو خاطئ لمدة الحزن، فالوقت يختلف معياره من شخص لآخر، وكل فرد له قدراته الخاصة في الخروج من هذه الحالة وتقبل كل الوضع والمضي قدما.
وللحزن مراحل عدة يمر بها الشخص تبدأ من حالة الإنكار؛ بأنه لا يقتنع بما يحدث له مرورا بحالة الغضب، حيث يبحث الفرد عن شخص يحمله المسؤولية، متسائلا لماذا هذه المصيبة حلت عليه وحده دونا عن غيره.
وتشمل مراحل الحزن أيضا لدى لبعض المساومة، أي أنه يصل لمرحلة أنه لو لم يفعل ذلك لما حصل هذا، وفقد من يهمه، وتتبعها مرحلة الاكتئاب التي تجعله حزينا جدا، ولا رغبة له في فعل أي نشاط أو تغيير الوضع عما هو عليه حتى يصل لمرحلة القبول، أي التصالح فيها مع نفسه.
وكل هذه المراحل هي رد فعل طبيعي للمشاعر عقب أي خسارة، وتساعد على تمييز الحقيقة من الوهم والتئام الجرح مع مرور الوقت، وهذه المراحل تضع العواطف الفوضوية في طريق مرتب، فما من استجابة نموذجية للألم.
ولكن ما يجب الانتباه له أن الألم له دورة صعبة، فقد يستمر أحدهم حزينا مدة قصيرة، ومن ثم يعاود العيش بشكل طبيعي، بينما آخرون يستغرقون وقتا طويلا.
ومرحلة الحزن مليئة بالتقلبات؛ حيث إن البداية تكون خشنة وفي آخر مستوياتها طويلة وعميقة، أما الفترات الصعبة، فتصبح أقل حدة وأقصر مع مرور الوقت، لكنها كلها تستهلك قوة الفرد الكثير وتؤجج الشعور بالحزن في كل مرة يتعرض فيها لموقف يشحذ عواطفه.
الأعراض الشائعة للحزن
الخسارة تؤثر على الناس بشكل مختلف، فالبعض يشعر وكأنه في حلم مزعج ويبدون وكأنهم في مس من الجنون، فيما قلة من يظهرون وكأن شيئا لم يكن، لكن معاناتهم الداخلية تصيبهم بصدمة وسكون، لكن أول أعراض الحزن هي:
– الصدمة وفقدان الإيمان، لأن ما حصل يكون صعبا على الفرد أن يتقبل كل ما حدث، ويشعر بأنه في حالة من الخدر، ويجد صعوبة في تصديق ما حدث، وينكر الحقيقة في بعض الأحيان، خصوصا في حالات الوفاة التي ترافقها حالات توقع لقدوم هذا الفرد المفقود مرات ومرات حتى يستوعب من حوله أنه رحل ولن يعود.
– الحزن العميق، وهي حالة تمتزج بمشاعر الحنين والشعور بالوحدة، خصوصا لمن يعاني من فراغ في حياته، أو يعيش وحيدا، وترافقه مشاعر اليأس والشعور بالوحدة والبكاء الشديد وعدم الاستقرار العاطفي.
– الشعور بالذنب؛ حيث يشعر الفرد بالأسى والذنب إزاء أمور لم يقلها لمن فقدهم، ويشعر بالذنب كونه عاجزا عن منع رحيل هذا الفقيد ومنع الموت من أخذه.
– الغضب والخوف، وهما من المشاعر الصعبة، فالغضب يقود المرء للشعور بالاستياء، ويميل من هم في هذه الحالة لإلقاء اللوم على المحيط أو أحد المقربين والإحباط، أما مشاعر الخوف، فهي ترتبط بزيادة الهم والشعور بالعجز وعدم الأمان والفزع من تكرار ما حصل لأحد المقربين كالعائلة أو الأحبة وحتى الأصدقاء. والخوف من مواجهة كل شيء لاحقا وحدهم بدون وجود من يلجأون إليه.
الإرهاق البدني، مثل التعب والغثيان وانخفاض مناعة الجسم وفقدان الوزن أو زيادته، وحتى انخفاض في الضغط والعصبية.
– التعامل مع الحزن والخسارة: أهم عامل في الشفاء من الخسارة هو وجود دعم أشخاص آخرين حتى لو لم تشاركهم مشاعرك، لكن على الأقل التعبير عن الحزن يخفف من وطأة الضغوط النفسية، ويجعل من العبء أخف ثقلا.
والخروج من تلك الحالة يبدأ من عقد العزم على التخلي عن كل هذا، والمضي قدما، وصولا بالتغيير الجذري للنواحي السلبية كافة، واستبدالها بذراعين مفتوحتين على الحياة، مع الإبقاء على حقيقة أن ما حصل أمر محبط، ولكنه لن يتكرر إن قررنا هذا، وإن فشلنا لا يعني الانهزام بل هو دافع للنهوض من جديد.
وللتخلص من أمل الخسارة وارتباطنا به والتقدم نحو الأمام، يتطلب ذلك شجاعة كبيرة للخروج من هذه الحالة التي استغرقت وقتا من حياتنا، وتبدأ بالتوصل لتفاهم مع أن ما حصل لنا كان أمرا خارجا على إرداتنا وهو قدر محتوم.
وهذا لا يعني تطبيق أحكام قاسية على أنفسنا وإنزال العقوبة فيها وتقويض الشخصية ونكران الذات وفقدان الثقة بالنفس، فنحن نحتاج لفهم أن ما حصل أمر طبيعي، ولكن السلبية في التعامل معها هي ما يتركنا عالقين هناك.
ومن هنا، فإن العواطف السلبية، هي التي تعزز الشعور باللوم والوحدة والتعب والرغبة في الانزواء والغضب والشعور بالأسف على الذات، ولكن يمكن تغييرها حين نصبح قادرين على المغفرة والعفو.
فحين نتوقف عن لوم أنفسنا ومن حولنا، نبدأ بالسير على الطريق الصحيح في تحرير أنفسنا من القيد، ونتخلص من ذلك العبء المليء بالحقد والضغينة أولا، وتكشف الغمامة السوداء عن عيوننا، فنرى الأمور على حقيقتها.
وتتحقق الحرية أيضا من خلال التوقف عن التفكير بالأمور الصغيرة وتفاصيلها رغم أهميتها، فهي تمنعنا من رؤية الصورة الأهم والأكبر، التي تشمل الروح والأمل والحياة والنظر إلى الأمام وإلى من حولنا وعلاقاتنا والمضي قدما لا يعني التخلي عن كرامتنا، ولكن طريق القوة لإثبات أننا ما نزال نحن ولم نتغير ولم نفقد تلك الروح التي اعتادت أن تجعلنا مميزين عمن حولنا.

[amelhayat200]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبقى المتداول معرضا دائما لمبدأ الربح والخسارة بحيث ان التعامل مع التداول يتطلب من المتداول الحذر وعدم المخاطرة وذلك وفق رسم استراتيجية محكمة بالاعتماد على تحليلاته ليدخل الصفقة ويخرج منها بالربح او بأقل الخسائر ،وكل المخاطر التي قد تعرض لها المتداول من قبل يمكن له ان يتجاوزها وذلك من خلال العمل على فتح صفقة مدروسة والتركيز فيها بلوت صغير وذلك للحفاظ على الحساب اذ ان التسرع بالدخول بلوت كبير قد يؤدي بخسارة غير متوقعة مما يؤثر تأثيرا سلبيا على حساب المتداول ويسبب له خسارة كبيرة،فهناك الكثير من المتداولين الذي يعتمدون على الحكمة والصرامة قد يحققون نتائج ايجابية ودائمة من خلال الدخول بلوت صغير لقناعتهم بان الطمع قد يوؤدي بهم الى مخاطر قد تدفعم الى الاعتزال وعدم القدرة في السيطرة على زمام الامور لان الربح لا يرتبط بالعشوائية في معظم الحالات بل بالقدرة على فهم اسس التداول وادارة رأس المال المبنية على الصرامة بالدرجة الاولى ما يضمن للمتداولين الاستمرارية وتعويض الخسارة ان كانت في معظم الحالات.

[Toti]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي الكريم الخساره قد تكون دافع الى الامام وقد تكون في نفس الوقت سبب من اسباب
اعتزالك مجال الفوركس فالخساره من الممكن ان تكون دافع للامام اذا استفدت من هذه
الخساره وعرفت لماذا تمت الخساره وايضا كيف يمكن ان تقوم بتحويل الخساره والصفقات الخاسرة
الى صفقات ناجحه على سبيل المثال نجد اشخاص كثيرين في مجال الفوركس عندما يخسر
صفقه او عده صفقات متتاليه فانه يريد الانتقام من السوق ويريد تعويض الصفقات الخاسره
في اوقات قليلة مما يجعله يدخل باسرع ويتداول ويتسبب هذا التسرع في خساره حساب
التداول بالكامل

لذلك اذا كنت من الاشخاص الذين يخسرون باستمرار فيجب عليك عدم
الدخول في صفقات اخرى والتوقف عن التداول في هذا اليوم لان القرارات التي سوف تاخذها
سوف تكون قرارات انتقاميه وسوف تؤدي الى المزيد من الخسائر لذلك من الافضل في حاله
الخساره البحث عن اسباب الخسارة ومحاوله تصحيح الاخطاء التي تم الوقوع بها
ومن الافضل ايضا العوده الى الحساب التجريبي مره اخرى والنظر في استراتيجيه التداول
التي تستخدمها لانه من الممكن ان يكون من اسباب الخساره هي استراتيجيه التداول التي تستخدمها

ايضا يجب عليك معرفه طرق اداره راس المال لان الطمع والجشع هو احد اهم اسباب
الخساره فاذا عرفت سبب الخساره سوف تستطيع تصحيح الاخطاء و سوف تستطيع تحقيق
الارباح وبعد ان تحقق ارباح على الحساب التجريبي تستطيع العوده مره اخرى الى التداول
على الحساب الحقيقي لكن يجب عليك ايضا التحكم في العامل النفسي لانك قد تستطيع تحقيق
الارباح على الحساب التجريبي ولكن حينما تتداول على الحساب الحقيقي تشعر بالتوتر والقلق
وبالتالي سوف تخسر ايضا لذلك يجب عليك ان تتحكم في العامل النفسي بهذه الطريقه
سوف تكون الخساره دافع قوى للنجاح بالنسبه اليك وتقبل تحياتي

[reyadm]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخى الفاضل بعد مواجهة خسائر متكررة عليك أولا أن تأخذ قسطا من الراحة حتى تكون هادئا بعد مواجهة هذه الخسائر ثم يجب عليك
العودة مرة أخرى إلى السوق من أجل العثور على الأخطاء التي تسببت في هذه الخسائر لك وبعد أن تجد هذه الأخطاء يجب أن تتجنب
تكرار هذه الأخطاء مرة أخرى وفي نفس الوقت يجب أن تجد الحلول أو الأدوات التي يمكنك إضافتها إلى استراتيجية التداول الخاصة
بك أو خطة التداول الخاصة بك من أجل التغلب على هذه الأخطاء حتى تتمكن من اعادة التداول مرة أخرى و يمكنك التغلب على جميع
أخطائك لأنه لا توجد مشكلة إذا تكبدت خسائر أثناء التداول ولكن المشكلة الكبيرة هي إذا لم تتعلم من الأخطاء التي تسبب تلك الخسائر
لأن التعلم من أخطائك السابقة يمكن أن تزيد من معرفتك وخبرتك في التداول وخطوة بخطوة يمكنك أن تصبح متداول ناجح.

فعندما تتوالى الخسائر فان الخيار الأفضل هو أنه يجب علينا التوقف عن التداول حتى نتمكن من الابتعاد عن الحالة السيئه التى نمر
بها بسبب تلك الخسائر كما في بعض الحالات قد ينهار المتداولون عقليا أو يمكنهم الذهاب والتسرع والاندفاع الى التداول الأعمى
حتى يتمكنوا من استعادة خسائرهم ومن أجل ذلك يمكنهم تحمل بعض المخاطر الهائلة التي قد تكون قاتلة لذلك في مثل هذه الحالة
علينا الحفاظ على أعصابنا هادئة وباردة حتى نتمكن من السيطره على انفسنا وبالتالي يمكن تحقيق بعض النتائج المقبوله مع مرور
الوقت حتى لو فشلت تلك الاستراتيجية يجب على المتداولين استعادة بعض الخطط الجديدة حتى يتمكنوا من الأداء بشكل أفضل وتحقيق
الارباح وتعويض ما تم خسارته فى الماضى وكما تعودنا اخى الفاضل عليك بالصبر والهدوء واستعاده اعصابك والعمل من خلال خطه
تداول ناجحه ستجد فى نهايه الامر الارباح التى تسعى الى تحقيقها منذ البدايه.وتقبل مرورى اخى الكريم

[frasfathy]

ولأنك قد تضررت من هذه التجربة فإنك لن تنساها ولن تنسى أسبابها أبدا فالاستفادة من الأخطاء والخبرة تساعد الإنسان على أن ينهض مرة أخرى ويحيي بداخله الأمل والتفاؤل في السعي لفرصة أفضل والأخطاء التي تكلفنا لا تُنسى بسهولة فهي أشبه بمنبه جيد يوقظك من نومك وهي أيضا طريقك للنجاح في صفقات أخرى في سوق تجارة الفوركس قد تعوضك عن الذي خسرته فعلى سبيل المثال قد نجد أغلبية الناس يميلون الى أخذ الأرباح بمجرد ظهورها لكنهم يتركون الخسائر تتفاقم بدون وضع حد لهذه الخسارة و هذا خطأ ,لكننا في الأغلب نبتعد عن الصواب ونقع بالخطأ خوفا من الخسارة وهنا يجب علينا الخروج من السوق بسرعة ممكنة وبأقل خسائر وانتظار الفرص الملائمة القادمة ويجب أن نبتعد عن معاندة السوق والاحتفاظ بالخسارة بدلا من إنهائها وترك العواطف جانباً وعدم الارتباك عند حدوثها وبهذه الطريقة نستطيع الوصول الى الربح باتباع مبدأ وقف الخسارة فخسارة صغيرة مؤكدة في تجارة الفوركس خير من مكسب بعيد مشكوك فيه إذن دلل نفسك إذا خسرت وضع الورود في طريقك بدل الشوك لكي تستمر فالخسارة في تجارة الفوركس في بداية المطاف هي محطة بسيطة يجب أن تحفزك لتحقيق الارباح وبمجرد الهروب من الحقيقة و التفكير في الانتقام من السوق ومعاندته وعدم التحكم في مشاعرك أثناء الخسارة أو بعدها ستكون بداية السقوط الى الهاوية المهم أن يكون المكسب أكثر من الخسارة