اعرف نفسك كمتداول
اعرف نفسك جيدًا حتى تقف بحرص على دوافعك كمتداول. من المعتاد أن يشاهد المتداولون أنه حتى يتسنى لك دراية مكان البيع والشراء، لا مفر من أن تعرف نفسك أولاً. من أكثر مسؤولياتك في ذاك الموضوع أن تتأكد من عدم قصور أو مبالغة رأس الثروة الخاص للتناقل ودرجة تحمُّل المجازفات الخطيرة. اعرف أهدافك النقدية باهتمام حتى تقدر من فحص درجة ومعيار تحمُّلَك للمخاطر.
حدد غاياتًا دقيقة
تيقن من تحديد أهدافك المادية بصورة صحيحة. فور أن تُدرك ما تود تحقيقه من التبادل باهتمام، ستتمكن من رسم خططك بصورة بيّن. ما الذي تسعى الوصول إليه بواسطة الفوركس؟ هل تعتمد اعتمادًا عظيمًا على التبادل؟ أم أنه محض أداة لتلبية وإنجاز راتب إضافي؟ فور أن تدرك تمامًا أهدافك من التبادل لا مفر من أن تحدد النسق الزمني الذي تنشد عن طريقه تقصي تلك الغايات. هل سوف تتمكن من مواصلة تعليمك -الذي ينطوي أيضًا على إتقان طرق المسعى والخطأ- خلال فترة النظام الزمني المُحاجزَّد؟
ابدأ بمبلغ طفيف
من اللزوم بموضع أن تبدأ باستعمال مبالغ ضئيلة وأن تراعي الحفاظ على ازدياد مقدار الحساب عن طريق الانتصارات وليس عن طريق ضخ زيادة من الإيداعات. هنالك متصرفين يتصورون بأن الحسابات العظيمة تقدم فرص لتلبية وإنجاز انتصارات أضخم، بل يجب أن تتذكر مستديمًا أن مجازفات معاناة دمار تكون أيضًا عظيمة في تلك الوضعية. أتصور أنك لو إستطعت من حماية وحفظ معدل حسابك عظيمًا على يد المكاسب التي تجنيها من التبادل، فإن الشأن يكون على ما يرام. بل ليس هنالك طائل من خلف ضخ نقود في حسابٍ لا يدر أي إيراد.
اتبع الحكمة في اختيار الوسيط
احرص على اتباع الحكمة في اختيار الوسيط. بغض البصر عن عدد المرات التي يرتكب فيها المتداولون أخطاءً خلال اختيار واسطة، من الضرورة بمقر أن يضعوا في اعتبارهم أن الوسيط السيئ قد يذهب بجميع تعبهم سُدى. تيقن من أن برنامج الذ يتم تداوله يتناسب مع احتياجاتك تمامًا. يقتضي أن يتيح الوسيط للمتداولين في وقتٍ كافٍ ليمارسوا التبادل باستعمال حسابٍ تجريبي. ايضا تُعَد وظيفة خدمية الزبائن التي تتصف بالكفاءة والميل من الأسباب الوظيفة المتوافرة في الوسيط الملائم.
ساد على مشاعرك
عم على مشاعرك. على الأرجح يكون ذلك الموضوع من الاشتباكات المسلحة القليلة المأمورية التي يجب على كل متصرف أن يخوضها؛ فمشاعر كالحماس والطمع والإثارة والعصبية من الموضوعات الذائعة في عالم التبادل. فالمتداولون في خاتمة المطاف بشر معرضون لتلك العواطف. إلا أن يجب أن تدرك أنه يتعين عليك ألا تجيز لأيٍّ من تلك العواطف بالهيمنة عليك. لهذا يوصى مستديمًا بأن يبدأ المستثمرون التبادل باستعمال مبالغ ضئيلة لتخفيض إمكانية الخطور إلى أدنى حاجزٍّ جائز حتى يتمكنوا من تحري غاياتهم على النطاق البعيد. في الطليعة، يلزم أن نعتاد الإحساس الذي سوف يعترينا إذا كابدنا دمار. لسنا في طلب لأن نقول أن التداول مع تلفيات متواضعة يكون أكثر سهولة. متى ما كنا على تأهب لنمنح أنفسنا وقتًا أطول، ارتفعت قدرتنا على تخفيض النفوذ الرومانسي للمكاسب والتلفيات الجسيمة. إن ازدياد أي من تلك العواطف عن الحد قد تمنع عنا الاختيارات المتوفرة للتصرف بصورة هائلة.